السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هجوم على ماسبيرو لحذف مشاهد لا تليق

هجوم على ماسبيرو لحذف مشاهد لا تليق
هجوم على ماسبيرو لحذف مشاهد لا تليق




كتبت - هند عزام


شهد التليفزيون المصرى هجوما حادا بسبب حذفه لمشاهد قد لا تتناسب طبيعتها مع دخولها المنازل لما تتضمنه من تجاوزات ويأتى الحذف تأكيدا لتصريحات عصام الأمير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الخاص بتقديم دراما بما يتناسب مع الشهر والجمهور وبدأت القنوات مساء أمس الاول فى الهجوم على ماسبيرو واستخدموا كلمة العودة لمقص الرقيب وكانت قناة ontv فى برنامج رمضان بلدنا قد عرضت تقريرًا عن دراما رمضان مشيدين بمسلسل تحت السيطرة للفنانة نيللى كريم والمؤلفة مريم نعوم وأبدى المذيعون اعتراضهم على حذف التليفزيون للمشاهد وقالوا إن مريم نعوم قالت إن التليفزيون هو الخاسر والمسلسل يعرض كاملا على شاشات القنوات الأخرى.
من جانبها أكدت دكتورة ليلى عبدالمجيد عميد كلية الإعلام الأسبق ان التليفزيون الذى يدخل المنزل يقوم بواجبه على افتراض انه بمفرده والقنوات الاخرى تذيع «بعبلها» على حد وصفها مشيرة الى اعتراضها على ما يقدم وقالت إن بعض الاشياء لا تصح ان تدخل المنزل.
وأضافت: إن للاعلام لا يمكن انكاره فى اعطاء جرس انذار للآخرين ولكن يجب التصدى لما نسمعه ونراه من تجاوزات كوضع علامة وتحديد مواعيد كون العرض للكبار ويكون كل برنامج أو مسلسل محددًا لمن سيتابعه كما يحدث بالخارج مؤكدة ان ما يحدث فوضى لا نراها فى العالم.
وقالت إنها ليست مع الهجوم على التليفزيون المصرى لحذفه عددًا من المشاهد رغم اعتراضها على الوسيلة التى لا تتناسب مع طبيعة الوقت الحالى بوجود قنوات أخرى تذيع الدراما كاملة والحل كما ذكرت سلفا فى وجود إجراءات لحماية النشء والمجتمع ووجود  قانون يقنن  تحديد مواعيد وسن كل ما يعرض على الشاشة والتنويه به.
واشارت إلى ان للدراما مسئولية اجتماعية فى تربية النشء، ولفتت الى انها مع البيان الذى اصدرته نقابة المهن التمثلية التى تدين فيه التجاوزات بالدراما كما انها تعترض على الهجوم الذى طال النقابة ونقيبها دكتور أشرف زكى عقب اصدار البيان مؤكدة ان ما حدث هو بمثابة إنذار ولفت النظر إلى ما يحدث وقالت انا مع أشرف زكى عندما سأل عن عدم وجود الطبقة المتوسطة فى الدراما.
وقالت إن من لايريد اولاده يشاهدوا كمية العنف والجنس والالفاظ لا يجعلهم لا يتفرجون على التليفزيون.
وعن التشدق بكلمة «عودة مقص الرقيب» قالت بدل ما يهاجموا بتلك الكلمة يهاجموا كمية الابتذال الموجودة والتى تتنافى مع الذوق العام.
وقالت إن السينما كان بها ألفاظ لكن المشاهد يذهب اليها لكن لا تقتحم منزله بعكس الدراما ولفتت إلى ان الدراما  تستطيع ان تناقض القضايا بطريقة لا تتضمن تلك التجاوزات مدللة بمسلسل  ليالى الحلمية الذى ناقش عددًا من القضايا وتساءلت هل الحارة فعلا هى ما يقدمونه على الشاشة مؤكدة انها تختلف عن الحارة التى قدمتها ليالى الحلمية.
وقالت إنه يتم فى الخارج اثناء عرض النشرة لتقرير يحوى عنفًا يقدم تنويهًا بان هناك مشاهد عنف حتى لا يشاهدها من لديه امراض قلب او غيره لينذره سلفا لكن لدينا يفاجئونا بما نشاهده.