الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أقدم مريض فى العالم يبحث عن مقبرة حتى لا يدفن فى مقابر الصدقة بالدقهلية

أقدم مريض فى العالم يبحث عن مقبرة حتى لا يدفن فى مقابر الصدقة بالدقهلية
أقدم مريض فى العالم يبحث عن مقبرة حتى لا يدفن فى مقابر الصدقة بالدقهلية




الدقهلية - أسامة فؤاد


محمد شجر نموذج للمواطن المصرى البسيط بقرية كفر سرنجا التابعة لمركز ميت غمر فى الدقهلية الذى كتب عليه القدر أن يكون طريح الفراش على مدار أكثر من 60 عاما صابرا على ابتلاء الله فلقب بأقدم مريض فى العالم نظرا لإصابته بمرض تآكل العظام حتى أصبح وزنه لا يزيد عن 20 كيلو جراما ونتيجة لحالته المرضية لم يتزوج وزادت معاناته بعد أن توفيت شقيقته التى كانت تقوم برعايته منذ ذلك الحين وهو يفكر فى شىء واحد أين يدفن؟
وأصبحت كل أحلام وآمال هذا المبتلى أن تكون له مقبرة يدفن بها جثمانه الذى ذاق الأمرين فى الدنيا ومن أجل ذلك تواصل مع جميع المسئولين حتى يئس من الاستجابة لمطلبه فقرر إرسال معاناته وشكواه إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء فى يناير الماضى وبالفعل استجاب على الفور وكلف اللواء عمر الشودافى محافظ الدقهلية السابق بتدبير قطعة أرض لإقامة المقبرة والتصريح بالبناء وتحمل تكاليف البناء وبالفعل توجه المحافظ إلى الغرفة المتواضعة التى يقيم فيها عم محمد شجر وكان حدثا محل اهتمام وسائل الإعلام المختلفة لكن لأن حظه عاثر أجريت حركة المحافظين وتولى المحاسب حسام الدين إمام منصب محافظ الدقهلية فتبخرت تعليمات رئيس مجلس الوزراء ووعود المحافظ السابق ورفض رئيس مجلس مدينة ميت غمر ورئيس الوحدة المحلية لكفر سرنجا مساعدة الحاج محمد شجر لإقامة المقبرة على الرغم من إرسال أكثر من استغاثة إلى المحافظ الحالى لتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء إلا أنه لم يرد عليه حتى الآن رغم أن تكلفة سعر الارض لإقامة المقبرة لا تتجاوز 15 ألف جنيه بالإضافة إلى تكاليف البناء.
يأمل الحاج محمد شجر أن تصل صرخته إلي الرئيس عبدالفتاح السيسى ويحقق حلمه فى توفير مقبرة حتى لا يدفن فى مقابر الصدقات حيث يبلغ من العمر 76 عاما ولا يملك.
وقال عم محمد: كنت أتمنى ألا أطلب هذا الطلب من الرئيس نظرا لانشغاله الدائم لحل المشاكل والنهوض بمصر فى ظل المرحلة الراهنة الحرجة حيث إننى متابع جيد واستمع لكافة النشرات الاخبارية والبرامج السياسية وأننى أدعو الله ليل نهار أن يوفق الرئيس ويمتعه الله بطول العمر حتى ينقذ مصر فلو لا أن الله رزق شعب مصر والامة العربية والاسلامية بهذا الرجل ماكان هناك دولة الآن اسمها مصر بل كانت مقسمة وحرب أهلية وجثث فى الشوراع.