موفاز: الهجوم على إيران سيدخل إسرائيل فى «حرب كارثية»
الأنباء
قال شاؤول موفاز، النائب السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمس الأول إن أى ضربة عسكرية استباقية ضد إيران، بسبب برنامجها النووي، يمكن أن تُدخل إسرائيل فى «حرب كارثية». وصرح موفاز الذى استقال من حكومة نتانياهو الشهر الماضي، فى مقابلة مع التليفزيون الإسرائيلي، بأنه يعتقد أن إسرائيل «تخطط لعمل متسرع ومستهتر».
وأضاف اللواء السابق بالجيش الذى شغل أيضًا منصب وزير الدفاع، أنه يعتقد أن إسرائيل لا يمكنها فعل أى شيء يؤدى إلى تغيير استراتيجى فى البرنامج النووى الإيرانى الذى يشتبه الغرب فى أنه يهدف لإنتاج أسلحة نووية، بينما تقول إيران إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية فقط. كان موفاز، بصفته أحد أفراد مجلس الوزراء الأمنى المصغر، بقيادة نتنياهو لمدة شهرين، مطلعًا على المناقشات الخاصة بالبرنامج النووى الإيراني.
وقال للقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي: «إن أى عمل عسكرى إسرائيلى يمكنه، على أقصى تقدير، أن يؤجل البرنامج النووى الإيرانى لنحو سنة، ومن الممكن أن يجر علينا حربًا كارثية»، مبديًا قلقه الشديد بشأن ما يعده نتانياهو ووزير دفاعه إيهود باراك.
كان موفاز الذى استقال من الحكومة فى أواخر يوليو، بسبب نزاع بشأن سياسة التجنيد الإجباري، قد حذر من أنه لن يدعم أى «مغامرات» عسكرية إسرائيلية.
وتعكس تصريحاته أن مسئولين أمنيين إسرائيليين رفضوا الهجوم المنفرد على المنشآت النووية الإيرانية، حيث يقول البعض إن مثل هذا الهجوم يمكن أن يدفع إيران إلى تسريع تخصيب اليورانيوم.
وعبر بعض المسئولين عن قلقهم من أن أى ضربة يمكن أن تحفز حلفاء إيران فى المنطقة مثل حزب الله فى لبنان لشن هجمات صاروخية على إسرائيل.
من ناحية أخرى أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن استيائه إزاء التصريحات التى أطلقها قادة إيرانيون ضد إسرائيل، وفق ما أعلن متحدث باسمه أمس.
