الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«داعش» تهدد بضرب «حماس».. والأردن تنفى الاتفاق مع الاحتلال على فتح «الأقصى»

«داعش» تهدد بضرب «حماس».. والأردن تنفى الاتفاق مع الاحتلال على فتح «الأقصى»
«داعش» تهدد بضرب «حماس».. والأردن تنفى الاتفاق مع الاحتلال على فتح «الأقصى»




كتب - محمد عثمان ووكالات الأنباء


ذكر مسئول فى منظمة «التحرير» الفلسطينية أن اللجنة التنفيذية للمنظمة وافقت على إجراء تعديلات «طفيفة» على الحكومة التى يترأسها رامى الحمدالله.
وقال عضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلانى إنه تم الاتفاق على أن يقوم الحمد الله بإجراء تعديلات على حكومته بما لا يتجاوز خمسة وزراء.
وأضاف: إن هذا التعديل مؤقت، على أن تستمر المفاوضات والمشاورات مع جميع الأطراف بما فيها حركة حماس، لتشكيل حكومة وحدة وطنية لاحقًا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة التنفيذية، كما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس كلف الحمد الله بإجراء تعديل طفيف على حكومة «الوفاق الوطنى» بما يفسح المجال أمامها للقيام بمسئولياتها الوطنية فى كل مناطقها الفلسطينية.
وكان أكثر من مسئول فلسطينى ذكر سابقًا أن رئيس الوزراء رامى الحمد الله قدم استقالته بعدما كان يطالب بإجراء تعديلات على حكومته.
وكانت منظمة التحرير الفلسطينية بدأت منذ حوالى أسبوع مفاوضات ومشاورات مع مختلف الفصائل لتشكيل حكومة وحدة وطنية، بما يشمل حركة حماس، غير أن هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح.
وتعليقًا على تصريح القيادى بحركة «التحرير الوطنى» الفلسطينى «فتح» عزام الأحمد بفشل جهود تشكيل حكومة فلسطينية جديدة وأن حماس لا تريد إنجاح تشكيل هذه الحكومة، قالت حماس إنها «مسرحية تهدف إلى تمرير تشكيل حكومى بمقاسات فتح».
وقال المتحدث باسم حماس سامى أبو زهرى: إن مشاورات تشكيل الحكومة لم تبدأ بعد، واللجنة التنفيذية لمنظمة «التحرير» لها الوصاية فقط على الفصائل المنضوية تحتها، ولا يحق لها التقرير بأى شأن فلسطينى بعيدًا عن حركة حماس.
من ناحية أخرى هدد تنظيم «الدولة الإسلامية» فى سوريا بالقضاء على حركة حماس فى غزة واقتلاعها من المنطقة، معتبرًا فى فيديو أن «الشريعة ستحكم فى غزة».
 وتمارس حماس تضييقا أمنيا على الجهاديين الذين يعارضون هدنتها مع إسرائيل والمصالحة مع حركة فتح.
وفى سياق آخر نفت مصادر رسمية أردنية - صحة ما نشر فى الصحافة الإسرائيلية أمس الأول، حول وجود مباحثات أردنية إسرائيلية «لإعادة فتح مساجد الحرم القدسى والمسجد الأقصى للإسرائيليين والسياح».
وبحسب صحيفة «الغد» الأردنية، أكدت مصادر رسمية أنه «لا صحة» لوجود مثل هذه المباحثات مع إسرائيل.
وكانت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية قد نشرت خبرًا، زعمت فيه أن إسرائيل والأردن تديران فى الأشهر الأخيرة، اتصالات لفتح المساجد فى الحرم القدسى (المسجد الأقصى وقبة الصخرة) بعد نحو 15 سنة من إغلاقها، فى وجه دخول الزوار غير المسلمين، وأن الاتصالات حول هذا الموضوع بدأت فى نوفمبر فى 2014.