حرب الشائعات تشتعل بين مرشحى الرئاسة

 
حرب ضروس تدور بين مرشحى الرئاسة وصلت لمعركة تكسير العظام بعدما سيطرة حملات التشويه والشائعات على الحملات الدعائية للمرشحين بصورة أكبر من متابعة الانشطة الانتخابية لتكن السلاح الفتاك الذى سيلعب دوراً محورياً على اختيارات الناخبين فى صندوق الاقتراع. ولم تكن الانتخابات الرئاسية المصرية هى السابقة الاولى فلقد لعبت الشائعات دوراً فى كل الانتخابات على مستوى العالم ووصلت لانتخابات المجالس البرلمانية واستغلها الاسلاميون على صعيد كبير على منحى تكفير المرشحين الليبراليين وهذا ما ألقى بظلاله على نتائج مجلسى الشعب والشورى.
لم يقتصر دور الشائعة على بعض الاخبار المغلوطة المتعمدة بل امتد إلى 86% من حجم الأنباء المتداولة عنهم، وذلك وفقا لدراسة شبكة «مراقبون بلا حدود» والتى اشارت إلى تصدر المرشح الرئاسى حازم صلاح أبو إسماعيل قائمة اهتمام مستخدمى الإنترنت بنسبة 43% بسبب أزمة جنسية والدته. والشائعات التى ارتبطت به.
 
 وأضافت أن تلاه 3 مرشحين آخرين فى الترتيب وهم عمرو موسى يليه د. عبد المنعم أبو الفتوح ثم د. محمد سليم العوا، وذلك بسبب الشائعات التى طاردتهم لأكثر من أسبوع قبل غلق باب الترشح. ليفتح باب الشائعات أصعب حرب بين المرشحين التى ستزداد حدتها خلال الايام التالية وحتى تولى الرئيس المنتظر.