الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأراجوز والحلوى سلاح الإسلاميين لجذب الأطفال فى العيد..وآلاف المواطنين خرجوا للشواطئ والمنتزهات




 
خرج أمس آلاف المصريين للاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك حيث امتلأت الحدائق والمتنزهات فى مختلف المحافظات بالمواطنين، كما اكتظت شواطئ المحافظات الساحلية بالمصيفين الذى جاءوا من كل أنحاء الجمهورية لقضاء إجازة العيد على الشواطئ وللهرب من حرارة الشمس المحرقة.. وإلى ذلك شهدت ساحات الصلاة فى معظم المحافظات صراعًا شرسًا بين جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين لاستقطاب المواطنين للصلاة فى الساحات التى أعدوها واستحدثوا طريقة جديدة حيث أقاموا عدة مسارح ومنصات عرضوا عليها بعض الفقرات الثقافية والدينية والترفيهية والتى شهدت إقبالاً كبيرًا من الشباب وذويهم كما قاموا بتوزيع الهدايا على الأطفال..ونظم بعض المواطنين رحلات نيلية مستخدمين مراكب الصغيرة والمعديات الكبيرة ومن جانبها قامت الجهات التنفيذية في المحافظات بتوفير كافة سبل الامان والراحة للمواطنين حيث انتشرت سيارات الاسعاف في الحدائق والمنتزهات كما تم توفير بعض العيادات الطبية المتنقلة .. روزاليوسف رصدت مظاهر الاحتفال بالعيد.
 
 
 فى كفر الشيخ اقامت جماعة الإخوان المسلمين عدداً من السرادقات والمسارح فى شوارع المحافظة لعرض الفقرات الثقافية والدينية والتى التف حولها المئات من الأهالى والأطفال للاستماع لنصائح «الأراجوز » الدينية والعمل على تحقيق مشروع النهضة ومساعدة الرئيس فى ذلك أعقبتها أسئلة دينية وثقافية وتم توزيع عدد من الجوائز المتعددة كما تم إجراء السحب على عدد من الجوائز منها «دراجة أطفال» وعدد من الهدايا.
 
أما السلفيون فقد أقاموا الملتقى الشبابى الثقافى على مسرح بتقاطع شارعى النبوى المهندس وإبراهيم المغازى لعرض التوجيهات الدينية والنصح وإجراء مسابقات دينية وثقافية وتم توزيع عدد من الجوائز العينية.
 
كما احتفل حزب الكرامة بالعيد من خلال منصة وتقديم التهانى لأهالى كفر الشيخ وكذلك اشترك عدد من الأحزاب الأخرى فى إقامة وقفات صغيرة للتعريف بأنفسها وتقديم التهنئة لأهالى كفر الشيخ فى عدد من مدن المحافظة.
 
وتوافد الآلاف من المواطنين على حدائق الأسرة والطفولة والصفا وحديقة الميدان الإبراهيمى بمدينة دسوق وحدائق صنعاء والخالدين والاستاد الرياضى بمدينة كفر الشيخ وقناطر أدفينا مطوبس وحديقة العائلات بفوة وحدائق صنعاء بكفر الشيخ منذ الصباح الباكر وسط زحام كبير برغم حرارة الجو.
 
ونظم عدد كبير من المواطنين رحلات نيلية مستخدمين المراكب الصغيرة والمعديات الكبيرة وتغنى الزائرون بأغان متعددة وخاصة الوطنية وخرج الآلاف منذ ساعات الفجر إلى الحدائق العامة والمراسى النيلية على شاطئ النيل فرع رشيد وكذا شواطئ بلطيم وبرج البرلس ورشيد ومعهم مأكولاتهم.
 
وفى مصيف بلطيم امتلأ المصيف بالمواطنين اليوم وتم تشديد التواجد الأمنى خوفا من حدوث مشاجرات على غرار العام الماضى وتواجد عدد كبير من فرق الإنقاذ على شواطئ بلطيم لمراقبة الشواطئ وإنقاذ المتواجدين داخل مياه البحر ربما يتعرض أحدهم للغرق خاصة أن عيد الفطر كل عام البحر يختار ضحية أو أكثر من الراغبين من النزول فى مياهه.
 
وفى الفيوم شهدت صلاة العيد مبارزة واستعراضاً للعضلات بين الثلاثى الإسلامى جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية.
 
حيث أقام شباب الإخوان منصة ضخمة بميدان السواقى الشهير الى جانب سرادق مفتوح للمصلين وقد غلب علية الطابع الإخوانى وفضل المواطنون العاديون الصلاة بساحة جامع ناصر بحى الورشة ومسجد أبو داود بينما أقامت الدعوة السلفية سرادقا كبيرا بمنطقة مصطفى حسن خلف البنك الوطنى امتلأ بحوالى 10 آلاف مصلى وهو ما وصف بأنه تحد لتنظيم الإخوان المسلميين وكرسالة قوية قبل انتخابات مجلس الشعب. بينما أقامت الجماعة الاسلامية سرادقا للصلاة بمنطقة الحواتم شهدت فقراته توزيع كوبونات سحب للمواطنين للفوز بأجهزة تليفزيون ولاب توب وشاشات عرض وبعض الأجهزة الكهربائية.
 
وفى نفس الاطار توافد أكثر من 30 الف مواطن لقضاء اول ايام عيد الفطر على ساحل بحيرة قارون ومنطقة عين السلين وشلالات وادى الريان وقد اصطحب الزائرون معهم اوانى المحشى والسردين والفسيخ بالاضافة الى الخيام وادوات الطهى.
 
كما أدى آلاف المواطنين بمدن ومراكز محافظة الغربية صلاة العيد فى ساحات الخلاء التى أعدتها مديرية الأوقاف والبالغ عددها 279 ساحة إلى جانب المساجد.
 
وقد اصطحب المصلون أطفالهم فى الصلاة وتناولت خطب العيد معانى الفداء والتضحية من أجل مصر ودعمها من أجل النهوض بالبلاد فضلا عن تناول بعض الأئمة دور وفضل القوات المسلحة خلال المرحلة الانتقالية للثورة.
 
وشهدت الساحات تسابقاً بين حماعة الإخوان المسلمين والسلفيون على توزيع الهدايا على الأطفال من بينها أغطية الرأس وألعاب الأطفال البسيطة والزهيدة».
 
وفى سياق متصل أدى المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية صلاة عيد الفطر المبارك برفقة القيادات والأجهزة التنفيذية بالمسجد الأحمدى بطنطا وقدم التهنئة لجموع المصلين بهذه المناسبة.
 
وفى أسيوط أدى المحافظ اللواء السيد البرعى الصلاة وسط الآلاف من جموع المصلين بساحة مسجدى ناصر وأبو الجود بحى شرق بمدينة أسيوط كما أدى الصلاة معه اللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط وجمال آدم سكرتير عام المحافظة والقيادات التنفيذية وقيادات من حزب الحرية والعدالة والاخوان المسلمين..حيث هنأ المحافظ جموع المصلين عقب انتهاء الصلاة وتم توزيع الهدايا واللعب والحلوى على الأطفال.
 
وعقب الصلاة قام المحافظ بجولة تفقدية لشوارع مدينة أسيوط كما توجه لمستشفى الإيمان الجديدة بحى الأربعين حيث هنأ المرضى بالعيد وقدم لهم الهدايا العينية والنقدية ونبه على الأطباء بضرورة التواجد المستمر خلال فترة العيد لاستقبال أي حالات طارئة.
 
 وفى اسوان أدى نحو 5 آلاف مصل من المنتمين للتيار السلفى والجماعة الإسلامية وأهالى أسوان صلاة عيد الفطر المبارك بحديقة درة النيل المواجهة لمبنى ديوان عام محافظة أسوان.
 
وألقى خطبة العيد الدكتور حسين الجرجاوى، عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق وأستاذ الحديث ، والذى أكد فيها أن العلمانيين تحول همهم الآن إلى التصدى للتواجد الإسلامى أو ما يطلق علية الإسلام السياسى ، خاصة أنهم بدأوا تصيد الأخطاء بشكل مبكر للرئيس مرسى بحجة انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين.
 
وفى الاسكندرية أقامت جماعة الإخوان المسلمين 200 ساحة لصلاة العيد فى حين أقامت الدعوة السلفية صلاة العيد فى 47 ساحة.
 
ودفعت كل من جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية بقياداتها لإلقاء خطب العيد فى الساحات التى يسيطرون عليها حيث كانت الساحات الكبرى التى تقيم فيها كل من الإخوان والسلفيين بالقرب من بعضها البعض وحرصت الدعوة السلفية أن تدعو الأسر للساحات التى تقيم فيها صلاة العيد حيث خصصت أماكن للأطفال قائلة فى أوراق الدعاية التى تم توزيعها هناك ملاه للأطفال.
 
وقد دفعت جماعة الإخوان المسلمين بأعضائها بقوة فى الأماكن التى كانت قيادات الحزب الوطنى المنحل تحرص على إقامة الصلاة فيها مثل أرض المعسل فى الإبراهيمية.