الأحد 12 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شيرين عاشت 3 سنوات مع رجل يضربها بالكرباج ويغتصبها كل يوم

شيرين عاشت 3 سنوات مع رجل يضربها بالكرباج  ويغتصبها كل يوم
شيرين عاشت 3 سنوات مع رجل يضربها بالكرباج ويغتصبها كل يوم




كتبت - مروة مصطفى
تعيش «شيرين» صاحبة الثلاثين عاما على أمل واحد، هو رؤية ابنها التى أرغمت على تركه بأمر زوجها الذى اعتاد اخضاع جسدها الهزيل له بالكرباج، حسب روايتها وتقييدها فى السرير لمعاشرتها طوال فترة حياتهما معا والتى لم تدم الا لـ3 سنوات، 7 سنوات قضتها الزوجة بين ردهات محكمة الأسرة بشبرا، باحثة عن وسيلة لتحقيق حلم اللقاء بصغيرها، متحدية اليأس الذى بدأ يتسلل لقلبها.بصوت يتلون نبراته بالغضب والاشمئزار تسرد شيرين محمد على مأساتها أمام عزيزة سلطان مديرة مكتب شبرا  قائلة: «ما أصعب أن ينتهك جسدك بدعوى شرع الله، 3 سنوات قضيتها مع زوج يدعى أحمد صابر عبدالسلام لا يرحم فى غرفة ببيت أهله الآيل للسقوط، مع ستة أفراد،  تحملت الإهانة والسب والضرب والاغتصاب من أجل أن أعيش، ومن أجل تربية الجنين الذى كان يتكون فى احشائى حينها، ورضيت ان اتحول إلى خادمة لعائلته، وشقيقته العانس صاحبة الخمسين عاما وأمه «المفترية»، خضعت بقوة الكرباج الذى خصصه لانتهاك جسدى إذا رفضت معاشرته، والحبل الذى يقيدنى به فى السرير لاغتصابي، لاننى لااملك سوى الاستسلام، كنت فى كل ليلة اتمنى الموت، فإحساس الذل والامتهان مر، كان يتركنى انزف ويدير ظهره لى «تصمت الزوجة لدقائق لتسيطر على الارتعاشة التى سرت فى جسدها، ثم تتابع حكاية اغتصابها على فراش الزوجية: طلبت منه أن يتقى الله فى، لكنه صم أذنيه، وواصل تقطيع جسدى بكرباجه، كان يتلذذ بصراخى وآلامى، لدرجة انه اصابنى بكسر فى ضلوعي، تحولت لهيكل عظمى من العذاب واصيبت بحالة نفسية، وصبرت من باب ظل راجل ولا ظل حيطة تأخذ نفسا عميقا وتقول: وفى النهاية طردنى من البيت، وجردنى من مصوغاتي، خرجت من المنزل بلا شىء يسترنى أو مال، والأهم فلذة كبدى، ولولا ان سخر الله لى أولاد الحلال، وساعدونى للوصول الى منزل أسرتى، لا اعلم ماذا كان سيكون مصيرى، بعدها أيقنت ان الحياة لن تستقيم معه، واننى اخطأت عندما صمت على امتهان جسدى وكرامتى، فرفعت عليه قضية طلاق وحضانة ونفقة، صدرت أحكام لصالحى، حينها حاول خطفى بمساعدة شقيقته، لإرغامى على التنازل عن حقوقى، لكنى نجيت بأعجوبة، استمر فى ابتزازى، ووصل الأمر ان أهله تعدوا على بالسكاكين داخل المحكمة، وعلى مرأى ومسمع من الجميع، وأنقذتنى من ايديهم موظفة المحكمة، وها أنا اعيش على أمل ان ارى ابنى، فأقمت دعوى الرؤية هذه التى تحمل رقم 973 لسنه 2014 وأنتظر عدالة القضاء حتى أراه.