الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأجهزة الأمنية المصرية توجه ضربة قوية للتنظيم الدولى للإخوان

الأجهزة الأمنية المصرية توجه ضربة قوية للتنظيم الدولى للإخوان
الأجهزة الأمنية المصرية توجه ضربة قوية للتنظيم الدولى للإخوان




كتب- عمرعلم الدين


نجحت  الأجهزة الأمنية فى إطار الخطة الاستراتيجية للكشف عن  مخططات التنظيمات الإرهابيه التى تستهدف النيل من مقدرات البلاد وتهديد الاقتصاد والأمن القومى المصرى من توجيه ضربة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات الموالية لها، بالقبض على واحدة من أخطر الخلايا النشطة التى تديرها الجماعة الإرهابية من تركيا وتلقت تدريباتها فى سوريا على أيدى تنظيم أكناف بيت المقدس الإرهابى، والتى نفذت عددًا من العمليات العدائية ضد عناصر الشرطة المدنية وأبراج المحمول ومحولات الكهرباء، وخططت لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المنشآت الحيوية واستهداف عدد من القيادات والرموز والشخصيات العامة بالدولة خلال الفترة المقبلة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من ضبط أحد الموالين للجماعة الإرهابية عثر بحوزته على بعض وسائل التصوير والتسجيل السرى الحديثة ووسائط التخزين الإلكترونية أثناء محاولته الحصول على بعض المعلومات الهامة الخاصة بالدولة وأنشطة القوات المسلحة والشرطة المدنية، والقيام برصد وتجميع أكبر قدر من المعلومات عن تحركات عناصرها وقياداتها داخل الشارع المصرى، وذلك بعد تلقيه تكليفات من أحد القيادات التنظيمية الشابة للجماعة الإرهابية ويدعى خالد احمد مصطفى الصغير.
ومن خلال البحث والتحرى تمكنت الأجهزة الأمنية من الوصول إلى الهيكل التنظيمى للخلية بقيادة المدعو أحمد أمين غزالى أمين أحد الكوادر النشطة للجماعة الإرهابية ، والذى يتولى إدارة الخلية داخل مصر وتنفيذ الأوامر والتوجيهات الصادرة إليه من قيادات التنظيم بالخارج وتبين احتفاظه بأسلحة وذخائر مقر إقامته بمدينة حلوان.
وقد نجحت الاجهزة الامنية فى القاء القبض على عدد من اعضاء الخلية التى خططت لتنفيذ واستهداف منشات حيوية وعمليات اغتيال باستخدام العبوات الناسفة المعدة للتفجير عن بعد، وذلك بالتزامن مع إحداث حالة من الفوضى والانفلات الامنى للعناصر الموالية للجماعة الارهابية بعدد من المحافظات بغرض تهديد الامن والاستقرار بالبلاد ، وقد تشكلت الخلية الارهابية التى تم ضبطها من ثلاث مجموعات:
 الاولى  مجموعات (رصد وجمع المعلومات)..وتضم عددًا من الكوادر النشطة بقيادة المدعو خالد احمد مصطفى الصغير وهاشم محمد السعيد عبد الخالق عبدالله من محافظة الجيزة ويحمل اسما حركيا «محسن التقنى»، وعبد الرحمن احمد محمد البيلى من مدينة نصر واسمه الحركى «الدكتور علاء»، وعبدالله صبحى أبوالقاسم حسين من مدينة العبور واسمه الحركى «محمود سنبل»، ومحمد جمال واسمه الحركى «المركز»، وعبدالله كمال حسن مهدى من محافظة القاهرة، واحمد مجدى السيد من المنوفية، وعمر محمد على محمد ابراهيم من مدينة 15 مايو، والمدعو صهيب سعد محمد محمد من محافظة الجيزة واسمه الحركى «عمرو» والمتهم على ذمة قضية خلية الماريوت واخلى سبيله على ذمة القضية ، والمتورط بضلوعه فى تسهيل سفر العناصر الارهابية الى سوريا والمشاركة فى أعمال الخلية بالداخل .
 اما المجموعة الثانية  فهى ( مجموعة التصنيع )وتضم المجموعة عددًا من الكوادر الفنية المسئولة عن تصنيع القنابل والعبوات الناسفة شديدة الانفجار ودوائر النسف والتدمير المستخدمة فى العمليات بقيادة المدعو أحمد مصطفى احمد محمد من منطقة منشأة ناصر واسمه الحركى «سيد» ويمتلك محلًا للسبح بمنطقة الجمالية والذى قام بتأجير مصنع بمنطقة ابو زعبل لاستخدامه فى صناعة العبوات الناسفة، كما تضم المجموعة كلا من خالد جمال محمد احمد عبدالعزيز من القاهرة واسمه الحركى يحيى، واحمد مصطفى واسمه الحركى حداد المسئول عن صناعة الاسطوانات المستخدمة كهياكل للعبوات المتفجرة، والمدعو محمد محسن محمود محمد من القاهرة واسمه الحركى حسام حيث تم استقطابه بمعرفة احد افراد المجموعة لتطوير انظمة الدوائر الالكترونية بغرض استخدامها للتفجير عن بعد.
اما المجموعة الثالثة (مجموعة التنفيذ) فتضم المجموعة كلا من مصطفى احمد امين محمد موظف بوزارة العدل مقيم بحلوان، وأكدت التحريات قيامة بشراء عدد من الأسلحة والذخائر التى تم ضبطها مع المتهم عبدالبصير فى مسكنه، والمدعو حسن عبدالغفار السيد عبد الجواد من حلوان، واحمد سعد اسماعيل احمد الشيمى من الجيزة والمدعو عبد الرحيم الصاوى .
 وأكدت الاعترافات التفصيلية للمتهمين ان الخلية يقوم بتمويلها احد القيادات الارهابية المقيمة بتركيا ويدعى عبدالله نور الدين ابراهيم موسي، واخر هارب يدعى احمد عبد الباسط محمد محمد، كما تبين من الاعترافات التى ادلى بها المتهمون الى قيام الخلية برصد وتتبع تحركات عدد من الشخصيات الهامة تمهيدا لاغتيالهم، ومعاينة وتصوير ودراسة عدد من المنشآت الهامة للتعرف على الثغرات الامنية بها تمهيدا لاستغلالها فى العمليات الإرهابية، وقيامهم بتنفيذ عدة عمليات ضد سيارات الشرطة المدنية وأبراج الهواتف المحمولة ومحولات الكهرباء خلال الفترة الماضية.