الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإفتاء»: احتفال «داعش» بعيد الفطر.. باطل

«الإفتاء»: احتفال «داعش» بعيد الفطر.. باطل
«الإفتاء»: احتفال «داعش» بعيد الفطر.. باطل




كتب - صبحى مجاهد  


أكد مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية بدار الإفتاء المصرية أن المراد برؤية الهلال فى الشرع الشريف هى مشاهدته بالعين بعد غروب شمس يوم التاسع والعشرين من الشهر السابق ممن يُعتمد خبره وتُقبل شهادته، فيثبت دخول الشهر بالرؤية.
 جاء ذلك فى معرض رد المرصد على بيان انتشر مؤخرًا على بعض المواقع منسوب لتنظيم منشقى القاعدة الإرهابى المعروف إعلاميًّا بـ «داعش» ادَّعوا فيه أنه لم تثبت لديهم رؤية هلال شهر شوال، مما أحدث كثيرًا من البلبلة، وبالرصد والمتابعة تبين أن هذا البيان نشر منسوبًا لداعش فى العام الماضي.
 وقطعًا لهذا الجدل أوضح المرصد أن من الأمور القطعية أن شهر رمضان لا يكون أبدًا ثمانية وعشرين يومًا ولا يكون واحدًا وثلاثين يومًا؛ بل هو كبقية الشهور القمرية يكون إما ثلاثين يومًا أو تسعة وعشرين يومًا، فعن ابن عمر رضى الله عنهما قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: «الشهر هكذا وهكذا وهكذا» يعنى ثلاثين. ثم قال: «وهكذا وهكذا وهكذا» يعنى تسعًا وعشرين؛ يقول مرة ثلاثين ومرة تسعًا وعشرين.
وأضاف المرصد أن على المُكلَّف فى هذه الحالة أن يضع فى اعتباره ألا يزيد شهر صومه على ثلاثين يومًا ولا يقل عن تسعة وعشرين يومًا.
واستنكر المرصد هذا التلبيس الفج على المسلمين وهذا الحرص على مخالفة الأمة؛ فلم يحدث فى تاريخ المسلمين أن استطلعوا هلال شهر شوال أو غيره من الأهلة قبل يوم التاسع والعشرين من الشهر، مشيرًا إلى أنه حدث فى خلافة أمير المؤمنين على بن أبى طالب- كرم الله وجهه- أن صام الناس ثمانية وعشرين يومًا، فأمرهم الإمام عليٌّ بصيام اليوم التالى وإتمام الشهر تسعة وعشرين يومًا.