السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسرائيل تعرقل توجه عباس للأمم المتحدة ..وليبرمان يطالب الرباعية بتغيير القيادة الفلسطينية




 
دعا وزير الخارجية الإسرائيلية افيجدور ليبرمان اللجنة الرباعية إلي العمل علي تحديد موعد لإجراء الانتخابات العامة فى السلطة الفلسطينية بهدف استبدال رئيس السلطة محمود عباس برغم أنه يشكل عقبة أمام تقدم عملية السلام.
 
وذكر راديو «صوت إسرائيل» أمس أن ليبرمان بعث برسائل بهذا المعنى إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاترين اشتون ونظيرها الروسى سيرى لا فروف والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون.
 
وقال ليبرمان فى هذا الرسائل إن الانتخابات كان من المقرر أن تجريها السلطة الفلسطينية فى عام 2010 إلا أنها تأجلت عدة مرات ولم يحدد حتى الآن موعد جديد لإجرائها.
 
وزعم الوزير الإسرائيلى أن عباس لا يريد أو لا يستطيع المضى قدمًا فى عملية السلام بسبب مركزه السياسى الضعيف والتغييرات الأخيرة فى الدول العربية.
 
فى السياق ذاته كشف مصدر فلسطينى رفيع المستوى، عن موافقة رئيس السلطة محمود عباس على عقد لقاء مشترك يجمعه برئيس حزب كاديما ( الإسرائيلي) شاؤول موفاز رغم الرفض الشعبى الفلسطينى له.
 
وأكد المصدر أن عباس متمسك تمامًا بلقاء موفاز، خاصة بعد إعلان الأخير فى أكثر من محفل سياسى بأنه يملك خطة سلام جديدة تساعد فى تحريك عملية المفاوضات بين الجانبين والتى يرجوها عباس.
 
ولفت المصدر الفلسطيني، إلى أن رئيس السلطة على علم بأنه لا طريق أخرى غير المفاوضات مع (إسرائيل) خاصة فى ظل الحملة الأمريكية والدولية التى تمارس على السلطة منذ شهور للعودة للمفاوضات من جديد خاصة من التهديد بقطع المساعدات المالية ووقف تحويل الضرائب للسلطة.
 
وأشار المصدر ذاته، إلى أن رئيس السلطة حتى اللحظة لم يحدد موعدا للتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة من جديد، وجعل الباب مواربًا للسماح بلقاء مسئولين (إسرائيليين) من بينهم موفاز ونتنياهو ليساعدوا فى تخطى جمود عملية المفاوضات وإعادة تحريكها قبل التوجه للأمم المتحدة الذى سيتم تحديد موعده فى الاجتماع العربى المقبل فى القاهرة ومن المقرر ان يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعهم فى الخامس من الشهر القادم بمقر الجامعة العربية وذلك فى بداية الدورة العادية 138 لمجلس الجامعة والتى من المقرر أن تناقش موضوع توجه عباس للأمم المتحدة إضافة إلى المستجدات على الصعيد العربى.