الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شكرى: لا خلافات كبيرة مع واشنطن.. وعلاقتنا قائمة على المصالح دون شروط

شكرى: لا خلافات كبيرة مع واشنطن.. وعلاقتنا قائمة على المصالح دون شروط
شكرى: لا خلافات كبيرة مع واشنطن.. وعلاقتنا قائمة على المصالح دون شروط




كتب - حمادة الكحلى


أكد سامح شكرى وزير الخارجية أن العلاقات المصرية الأمريكية قائمة على المصالح المشتركة وليس المشروطيات؛ قائلا: «هذه المشروطيات كانت موجودة فى السابق ومصر لم تتعامل معها فى أى مرحلة وتتفاعل مع شركائها اتصالا مع ما يراه الشعب المصرى فى صالحه وهو البوصلة التى توجه السياسات المصرية».  
وأضاف خلال مؤتمر صحفى أمس مع نظيره الأمريكى جون كيرى على هامش الحوار الاستراتيجى بين البلدين أنه تم الاتفاق على عقد الحوار الاستراتيجى بين البلدين بصورة مؤسسية كل عامين أو بوتيرة أسرع إذا ما اقتضت الحاجة لطرح مشترك.
وأوضح شكرى أن المشاورات كانت إيجابية وتعبر عن العلاقة الممتدة بين البلدين قائلا: «لا توجد خلافات كبيرة ولكن هناك تباين فى وجهات النظر ومصر لديها رؤية ثبت أنها ثاقبة وواعية بما لديها من علم بطبيعة المنطقة ونطرح هذه الرؤية بكل وضوح وصراحة ونتمنى أن تكون محل مراجعة وتحقيق».
وأشار إلى أن هناك قضايا كثيرة تتسم بالتوافق فى الرؤى خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية والتعاون المشترك.
وردا على سؤال حول قدرة مصر على مكافحة الارهاب مع احترام حقوق الانسان وحرية الرأى وحقوق الصحفيين قال شكرى: «لا يوجد أى صحفى مسجون بسبب طبيعة عمله ولكنهم مرتبطون بنشاطات إرهابية ومتهمون بالمساس بالقوانين المعمول بها».
وحول قانون التظاهر قال شكرى: «لكل دولة الحق فى تنظيم مسألة التظاهرات وفقا لما يتماشى مع استقرارها وأمن بلادها ومن يخالف ذلك سيتم معاقبته وفقا للقانون وهذا موضوع تفرضه علينا الظروف لوقف العنف والارهاب».  
وأضاف: «هناك الكثير من سوء الفهم وقلة المعلومات حول المنظومة القضائية فى مصر وهناك التزام كامل بمواد القانون ولدينا تعريف واضح للموضوعات الخاصة بنمو وتطور البلاد فى مجال حقوق الانسان والديمقراطية ولا توجد مشكلة فى صياغة التعبير».
من جانبه قال جون كيرى وزير الخارجية الامريكى إن مصر تلعب دورا تاريخيا فى المنطقة بما يساهم بصورة أساسية فى استقرارها.
وحول اتفاق القوى الغربية مع إيران قال كيرى:«نحن راجعنا هذا الاتفاق خلال حوارنا الاستراتيجى مع القاهرة ونشكر الحكومة المصرية على ترحيبها والتزامها به؛ ورغم هذا فالولايات المتحدة ومصر تدركان جيدا أن إيران ضالعة فى زعزعة استقرار المنطقة؛ وواشنطن تعتبرها الدولة الأولى الراعية للإرهاب فى المنطقة ولدينا مشاورات مع وزراء بمجلس التعاون الخليجى فى الدوحة بهذا الشأن».
واستطرد قائلا: «نحن تعاملنا مع إيران كشر واقع ونجحنا فى اتفاق يمنعها من امتلاك سلاح نووى فقبل بداية التفاوض كانت ايران تتجه بسرعة كبيرة لتهديد دول المنطقة والآن لدينا قناعة أن جميع دول المنطقة باتت أكثر أمانا.. سوف نتابع اتفاقنا مع بقاء جميع الخيارات متاحة.. يجب أن نقيس التزام إيران بمعاهدة منع الانتشار». وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية فى مصر قال كيرى إن مصر أعلنت انها ستعقد نهاية العام وستكون فرصة مهمة للعملية الديمقراطية فى مصر.  كما قال كيرى إنه تحدث ونظيره المصرى عن التعاون فى مجال إصلاح الشرطة المصرية ومساعدة الحكومة فى إتمام خارطة الطريق لافتا الى أن المشاركة الاقتصادية والأمنية الاخيرة تؤكد أننا نتجه لعلاقات أمتن؛ فقد زدنا المساعدات العسكرية وهناك الكثير من المعدات الخاصة بمحاربة الارهاب.  وفى  شأن آخر قال كيرى إنه بلاده قلقة من بعض التحديات الخاصة بحقوق الإنسان فى مصر.
تفاصيل ص8