الأحد 12 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نقيب التشكيليين: إعادة التحقيق لكشف غموض اختفاء «زهرة الخشخاش»




 
طالب نقيب التشكيليين الدكتور حمدى أبوالمعاطى بإعادة فتح التحقيق بشكل رسمي، فى اختفاء لوحة «زهرة الخشخاش»، مشيرا إلى أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام لمعرفة مصير لوحة الفنان العالمى فان جوخ، التى تمت سرقتها فى فترة ما قبل الثورة وحتى الآن لا يعرف عنها أحد شيئا.
 
وأضاف أبوالمعاطى: من صميم عمل النقابة متابعة أعمال الرواد والفنانين المعارضين والشباب والحفاظ وعلى حماية حقوق الفنان، كنت أنتظر عودة الاستقرار لفتح ملف لوحة «زهرة الخشخاش» لما لها من قيمة فنية وجمالية، تجعل منها ثروة قومية، يمثل فقدانها خسارة كبيرة، والسكوت على استمرار اختفائها يعتبر تسترا على كشف الحقائق واستهتارا بثروات الدولة، لا أحد من الفنانين التشكيليين يجهل قيمة اللوحة الفنية أو المادية، التى تصل إلى 55 مليون دولار، كان قد اقتناها السياسى المصرى محمد محمود خليل، ولدينا فى كليات الفنون العديد من الدراسات الأكاديمية ورسائل البحث تناولت قيمة هذا العمل.
 
 وأشار أبوالمعاطى إلى أن طريقة سرقتها الأخيرة أعتبرها متعمدة ومقصودة، استخدم السارق آلة حادة «الكتر» وتم قطعها من البرواز بشكل مهين مما يؤثر على قيمتها كعمل فنى له تاريخ . وهذا يشير إلى أن السرقة كانت من أجل إتلافها وإخفائها وليست السرقة من أجل قيمتها الفنية والمادية والتاريخية والتراثية، لأنه لو كان السارق سوف يقوم ببيعها كان حافظ عليها وسرقها بطريقة أخري، اليوم وقد مر على اختفائها عامان حيث تمت السرقة فى هذا الشهر وبالتحديد يوم 23 أغسطس 2010. التشكيك فى أصالتها رافقها، وقبل سرقتها بثلاثة شهور عرضت اللوحة فى إيطاليا حيث كان الاحتفال بعيد ميلاد فان جوخ، طوال تواجد هذه اللوحة فى مصر ضمن مقتنيات متحف محمود خليل، وهى تتعرض للسرقة مما يجعلنا نعيد طرح هذا التساؤل: أين ذهبت هذه اللوحة؟
 
ولفت أبوالمعاطى: نحن لا نتهم أحد بالسرقة، ولكن من حقنا أن نتساءل: ما مصير هذه اللوحة؟ نريد توضيح الأمر بالنسبة للرأى العام، فاللوحة ليست ملكاً للتشكيليين فحسب، ولكنها ملك للدولة، وتعتبر من الأصول الثابتة التى تساهم بقدر كبير فى السياحة التشكيلية.