«سداسى الرماح» و«المليجى» فى مهمة صعبة بدائرة إطسا ومرشح عن كل شارع فى سنورس

الفيوم - حسين فتحى
مع انطلاق صافرة البداية والتى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات فى الأول من سبتمبر تصارع المرشحين للفوز ببطاقة التأهل لبرلمان 2015 | 2016 وهو البرلمان الذى ينتظره عشاق السياسة ليستمتعوا بأداء برلمان جديد يعمل على إصدار القوانين والتشريعات التى تساعد الدولة المصرية الحديثة للقفز نحو الرخاء.
فى محافظة الفيوم أعلنت اللجنة عن 6 دوائر إنتخابية لإنتخاب 15 مرشحا لنظام الفردى إلى جانب 4 مقاعد لنظام القائمة ينتخبهم حوالى مليون و600 الف مواطن.
ففى مركز إطسا تدور المعركة بين فريقى العرب والفلاحين والتى يمثلها ثلاثى الرماح عبدالعظيم الباسل وإبراهيم أبوعجيلة وكمال أبوجليل وانضم لهم المهندس حسام ضيف الله إلى جانب السمالوسى القوى كامل فيصل فى مواجهة ثلاثى المليجى بهاء وحاتم وعبدالفتاح إلى جانب المتألق ياسر سلومة وهم يمثلون من يطلق عليهم «الفلاحين» وهى المباراة التى يصعب التكهن بنتيجتها وإن كانت فرص الإعادة بين ممثل من العرب وآخر من الفلاحين واردة ينسبة تزيد على 95% . ويحاول حزب النور استغلال الصراع القبلى لإفساح المجال أمام لاعبه مصطفى البنا للوصول لمباراة الحسم خلال جولة الإعادة.
وفى دائرة طامية فهناك الجنرال ممثل قبيلة العبيدات بدعم فنى من عائلة أبو طالب ومعه الجناح الطائر محمد فرغلى «ممثل الفلاحين» فى مواجهة مقاتلى بندر طامية الذى يقوده النائب الأسبق أحمد عبد القوى ومحسن أبوسمنة ومحترفو حزب النور الدكتور حمادة سليمان بقيادة المدير الفنى الشيخ عادل نصر المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية وهى المباراة التى أطلق عليها معركة العمائم البيضاء وأصحاب الياقات الحمراء ينافسهم محسن أبوسمنة صاحب رأس المال القوى.
فى دائرة سنورس والتى أطلق عليها دائرة الموت حيث وصل عدد المرشحين إلى حوالى 24 مرشحا حتى الأمس منهم 14 ببندر سنورس فقط وهم يمثلون مرشحا لكل شارع فى مواجهة ثنائى الفوايد د غيث رحيل وحازم فايد إضافة إلى ثنائى الهوارى المخضرم العمدة محمود والمحامى الشاب منجود الهوارى وترشيحهما سويا يهدد بضياع كرسى العائلة الذى احتفظت به العائلة لأكثر من دورة برلمانية متصلة ومنفردة معا.