الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أذناب «مبارك» يسيطرون على المشهد بـ«الشرقية»

أذناب «مبارك» يسيطرون على المشهد بـ«الشرقية»
أذناب «مبارك» يسيطرون على المشهد بـ«الشرقية»




الشرقية - عماد المعاملى
شهد القومسيون الطبى العام المنعقد بمستشفى الأحرار بالزقازيق زحاما وإقبالا متزايدا من الراغبين فى الترشح لمجلس النواب، لتوقيع الكشف الطبى عليهم أو إعادته، تنفيذا لحكم محكمة القضاء الإدارى الذى ألزمهم بتحديث الكشف السابق.
وقالت الدكتورة إيناس حمدى  مدير عام القومسيون الطبى  بالشرقية: إنه تم إعلان حالة الطوارئ وزيادة عدد اللجان الطبية لإجراء الكشف الطبى على المرشحين المحتملين لمجلس النواب، وسرعة إنهاء الإجراءات وتسليم النتائج لهم فى أسرع وقت ممكن.
فيما سادت حالة من الغضب الشديد بين الراغبين فى الترشح لمجلس النواب، ونشبت مشادات عديدة بينهم أمام مقر القومسيون للتنافس على أسبقية الكشف.
وفى سياق متصل، شهدت اللجنة العامة لتلقى طلبات المرشحين بمحافظة الشرقية إقبالا ضعيفا فى اليوم التاسع ووصل إجمالى عدد المتقدمين إلى 285مرشحا محتملا، يمثلون المستقلين وأحزاب حماة الوطن والوفد والنور والمصريين الأحرار والمؤتمر ومستقبل وطن والصرح المصرى والحركة الوطنية والانتماء المصرى والشعب الجمهورى والعربى الديمقراطى ومصر العروبة والسلام الديمقراطى والجيل الديمقراطى والثورة المصرية.
وتنقسم الشرقية إلى ١٣ دائرة بالنظام الفردى مخصص لها ٣٠ مقعدا فى مجلس النواب بزيادة قدرها مقعدين عن كل الانتخابات السابقة.
وكان للوجوه القديمة من النواب السابقين أعضاء الحزب الوطنى المنحل تواجد كبير، حيث تقدم معظمهم للترشح مرة أخرى، أملا فى الفوز بالعضوية والحصانة، معتمدين إما على رأس المال الوفير لديهم الذى يضاعف من تأثيره بالطبع نظام الانتخاب الفردى، أو الخدمات التى قدمها بعضهم لأبناء دوائرهم خلال حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، أو على العصبية والعائلات الكبيرة التى تساندهم فى القرى، فيما يراهن عدد منهم على شراء الأصوات وتجار وبلطجية  الانتخابات المعروفين بالاسم فى كل قرية ومدينة.
 ومن أبرز  النواب السابقين الذين تقدموا للترشح،  محمد الصالحى ولطفى شحاتة ورفعت بيومى وعزت بدوى وهانى درى أباظة ومحمود خميس وصلاح شويخ.
 وشهدت دوائر الشرقية ترشح شقيقين بدائرة منيا القمح هما النائب السابق نايف أحمد محمد جيرة الله وشقيقه فيصل عمدة قرية شبرا العنب، ما فسره البعض بوجود عداء بينهما، فيما علله آخرون خشية الأول من استبعاد مرشحى الوطنى السابقين لأى سبب فترشح شقيقه حتى يحافظ على مقعد البرلمان داخل العائلة، وينافسهم خالد عبد الرحمن مشهور نجل برلمانى سابق عن نفس الدائرة لعدة دورات.
 أما الوجوه الجديدة فمن أبرزهم عثمان شحاتة الصحفى بالأهرام، واللواء حسن محمد السيد، وأصغر المرشحين سنا وهو ايهاب السيد غريب 27 عاما والذى سيخوض معركة شرسة بدائرة بلبيس فى مواجهة النواب السابقين، ويراهن هؤلاء على حدوث تغيير حقيقى فى نمط اختيار المواطنين لممثليهم ورغبتهم فى التغيير والبعد عن أشخاص بصورة أو بأخرى فى نظام ثار عليه المصريون وأسقطوه .
 أما العنصر النسائى فظهر بوضوح حيث تقدمت للترشح ١٠ سيدات بمختلف الدوائر، معظمهن ممن سبق لهن الترشيح وأبرزهن الإعلامية حياة عبدون ونوسيلة أبوالعمرو وسحر عتمان وإيمان خضر.