الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فشل «النور» فى استقطاب الأقباط يقلص قوائمه للنصف

فشل «النور» فى استقطاب الأقباط يقلص قوائمه للنصف
فشل «النور» فى استقطاب الأقباط يقلص قوائمه للنصف




كتب  - محمود محرم


أعلن حزب النور تخفيض قوائمة إلى اثنين فقط، بعد أن فشل فى استكمال اربع قوائم، لعجزه عن ضم اقباط ونساء .
وقال الحزب فى بيان له أنه سيخوض انتخابات القائمة على قائمتين فقط، مضيفاً ان القاعدة التى ينطلق منها حزب النور فى جميع مواقفه هى الانحياز الكامل للوطن ومصلحة الشعب المصرى واستقرار البلاد، ولهذا كانت مشاركة الحزب الفاعلة فى وضع دستور البلاد والاستفتاء عليه وكذلك الانتخابات الرئاسية، وفى كل الفعاليات التى من شأنها حماية البلاد من عوامل الهدم والانهيار.
وتابع الحزب جاء الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق وهو الانتخابات البرلمانية، فاستعد الحزب لخوض الانتخابات بأربع قوائم منفرداَ عندما مارس معه الآخرون سياسة الإقصاء واستشعارا من حزب النور بالظروف الصعبة التى تمر بها البلاد وحالة الاستقطاب الحادة التى شهدها الشارع المصرى خلال الفترة الماضية، وكذلك حالة التخوف الموجودة عند البعض من سياسة الاستحواذ التى مارسها آخرون ونحن أبعد ما نكون عنها لذلك قرر حزب النور دمج قائمتى الصعيد والدلتا فى قائمة واحدة وخوض الانتخابات بقائمتين بدلا من أربعة رغبة  من الحزب لإرساء مبدء الشراكة الحقيقية لجميع القوى الوطنية المخلصة وخاصة فى هذه الفترة الحرجة.
وقال  عبدالغفار طه المتحدث الاعلامى لحزب النورإن الحزب سيدخل على قائمتين فقط وليس اربعه لتغليب المصلحة العامة وخلق مجلس نواب على روح التعاون وليس التناحر.
مشيرا الى أن النور يحاول فك الاستقطاب وترسيخ انطباع إيجابى عن هدف رئيسى لحزب النور من حضوره فى المشهد السياسى وهو المشاركة فى البناء وليس الاستحواذ والإقصاء.
واثارت قرارات الحزب المفاجئة تحفظ اقباط النور على تخفيض القوائم حيث قال نادر الصيرفى مؤسس اقباط 38 ومرشح الحزب ان هذا القرار سيؤدى الى تقليل عدد  الاقباط المرشحين.
وتابع تقليل القوائم الانتخابية هى رسالة طمأنة بان النور لا يريد الاستحواذ على البرلمان ويهدر فرص الهجوم عليه مشيرا الى وجود اجتماع عاجل مع النور للوقوف على اسباب هذا القرار.
 من جانب اخر سادت حالة من الجدل بين قيادات النور وشباب الحزب بسبب  اراء ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية حيث شن شباب الحزب حملة ضده لرصد آرائه المتناقضة خلال الفترة الماضية خاصة بعد أن تغير موقف الدعوة السلفية من تحريم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية سواء بالترشح أو بالتصويت.