الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حزبيون: استقالة «محلب» متوقعة والمعركة الانتخابية لن تتأثر

حزبيون: استقالة «محلب» متوقعة والمعركة الانتخابية لن تتأثر
حزبيون: استقالة «محلب» متوقعة والمعركة الانتخابية لن تتأثر




كتب - أسامة رمضان ومى زكريا


أكد سياسيون وحزبيون أن استقالة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب وحكومته أمر كان متوقعا، نظرا لتفاقم الأزمات والمشاكل لدى المواطنين، بجانب التخبطات التى تسببت فيها الحكومة بالنسبة للعملية الانتخابية وتأجيلها بسبب سوء الصياغة للقوانين الانتخابية.
واعتبروا أن استقالة الحكومة لن تؤثر على الانتخابات، متوقعين أن تستمر الحكومة المكلقة لما بعد الانتخابات.
ومن ناحيته قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل فى تصريح لـ«روزاليوسف» إن ما حدث مع محلب إقالة وليست استقالة، خاصة أن هذا الأمر يمكن القول إنه بلغ حد المطلب الشعبى، نتيجة غياب الحكومة عن تحقيق أهداف الثورة والوفاء بها، بجانب تفشى عدد من قضايا الفساد، الأمر الذى ينتقص من رصيد السيسى فى الشارع.
وأوضح الشهابى أنه من المتوقع أن تستمر الحكومة المكلفة لما بعد الانتخابات البرلمانية أيضا.
ومن جانبه أكد شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار لـ«روزاليوسف» أن قرار استقالة محلب كان متوقعا منذ فترة، غير أن الأسباب التى عجلت بإعلانه خلال هذه الفترة غير معلومة، لكنه من المتوقع أن يتم الإعلان عنها لاحقا، مستبعدا أن يكون هناك تأثر بقرار محلب على سير الانتخابات، خاصة أن المرحلة المقبلة تقودها اللجنة العليا للانتخابات وبالتالى لا ضرر فى استقالة الحكومة.. لافتا إلى أن حزبه قدم جميع أوراق مرشحيه بالأمس بعد إجراء بعض التعديلات على أسماء مرشحيه،لكنه لم يعلن موقفه حتى الآن من دعم القوائم الانتخابية.
وقال ياسر الهضيبى مساعد رئيس حزب الوفد إنهم طالبوا من قبل بإقالة المهندس إبراهيم محلب ووزارته وذلك بعد قرار القضاء الإدارى ببطلان تقسيم الدوائر وإعادة الكشف الطبى للمرشحين، كما أن هناك فارق سرعة كبيراً بين نشاط الرئيس وتحركاته وبطء تحركات الوزارة بأكملها وكادت هذه الوزارة أن تستنزف من شعبيته.
وأكد الهضيبى فى تصريحات له أمس، أن وزارة «محلب» ضعيفة وغير قادرة على تحمل المسئولية فى هذا الوقت العصيب بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وتابع  الهضيبى وأكد المستشار حسين أبوالعطا نائب رئيس حزب المؤتمر، أن حكومة محلب جاءت فى وقت صعب وقامت  بدور كبير فى حفظ الأمن، رفع معدل النمو الاقتصادى، ولكنها لم تلب طموحات الشعب المصرى والمطلوب منها بعد ثورتين.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر فى تصريحات صحفية له أمس، أن مصر فى المرحلة القادمة تحتاج لحكومة اقتصادية تهتم بالجانب الاقتصادى وتمارس عملها بشكل أوسع دون التقيد بالبيروقرطية والروتين، وتكون قادرة أن تتماشى مع خطوات الرئيس السريعة لتلبية احتياجات البلاد والموطنين ولا يعقل أن تكون خطوات الحكومة أبطأ من خطوات الرئيس.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الحكومة القادمة سيكون عليها أعباء كثيرة، ويجب أن تكون قادرة بخطوات سريعة لتحقيق نمو اقتصادى سريع يتماشى مع المشروعات العملاقة التى تقوم بها الدولة ويجب أن تهتم بتنمية الصعيد وسيناء.