السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ترشحت من أجل المهمشين والغلابة والمؤيدون يتدفقون من جميع قرى الدائرة

ترشحت من أجل المهمشين والغلابة والمؤيدون يتدفقون من جميع قرى الدائرة
ترشحت من أجل المهمشين والغلابة والمؤيدون يتدفقون من جميع قرى الدائرة




 بنى سويف -  مصطفى عرفة
تسبب ترشيح (ابتسام محمد سليم) للتنافس على مقعدى الفردى بدائرة ببا جنوب بنى سويف فى اثارة الارتباك بين المرشحين الآخرين لإعلان عدد كبير من أهالى قرى وتوابع المركز تأييدها وتدفقهم على منزلها ومقراتها الانتخابية، مما دفع بعض المرشحين إلى إجراء اتصالات علنية وسرية بها للتنسيق معها بعد ارتفاع شعبيتها مقارنة بالوجوه الجديدة التى تحظى بتأييد الناخبين فى مواجهة مرشحى الحزب الوطنى المنحل وتجار الدين من أعضاء حزب النور.
قالت ابتسام محمد سليم أو الحاجة ابتسام كما يحلو لأهالى ببا أن يطلقوا عليها إنها  جعلت خدمة أبناء دائرتها فى مقدمة اهتماماتها فى برنامجها الإنتخابى وضعته بعد دراسة وافية  لاحتياجات الناس ومشاكل الدائرة  التى تضم عددًا من القرى الفقيرة التى  فى أمس الحاجة للتنمية وعلى رأسها قرية قمبش الحمراء التى تنتمى إليها وتعمل مديرة للمعهد الأزهرى الثانوى بها.
مؤكدة أنها ترشحت من أجل المهمشين والغلابة والأرامل ومن لا صوت لهم ويزداد الأمل فى نفسى مع تدفق المؤيدين على منزلى ومقراتى الانتخابية لاعلان تأييدهم لى  والاتصالات التى اتلقاها يوميًا من أهالى قرى المركز والتوابع لاستضافتى وعقد لقاءات ومؤتمرات وندوات انتخابية فضلا عن محاولات بعض المرشحين التنسيق معى فى الانتخابات المقبلة.  
وأشارت ابتسام  لـ«روزاليوسف» إلى أن 80 %  من أهالى مركز ببا  يعملون بالزراعة مما يتطلب سن  قوانين  وتشريعات خاصة بتحسين أوضاع الفلاح المعيشية أن تشملهم مظلة التأمين الصحى والاجتماعى والتصدى للمشاكل الزراعية المزمنة  كنقص مياه الرى وغلاء الأسمدة وتدنى أسعار المحاصيل الزراعية عن طريق تنشيط التعاونيات لضمان تحقيق هامش ربح مريح للفلاح.
وكشفت ابتسام عما يدور فى جعبتها من تطلعات ستقدمها لأبناء دائرتها وعلى رأسها مساواة القرى بالمدن فى الخدمات الاقتصادية والاجتماعية مشيرة إلى  أبرز المشروعات التى سيقوم بالتعاون مع الجهات الحكومية بتنفيذها على أرض الواقع تتمثل فى استكمال شبكة الصرف الصحى فى جميع قرى الدائرة وإنارة ورصف الطرق والعمل على حل مشكلات مياه الشرب التى تعانى منها بعض القرى من خلال عمل محطات رفع وتنقية.
وعن أهم مقترحاتها لتحسين الأوضاع الاقتصادية للمرأة المعيلة فى قرى دائرة ببا قالت: تشجيع المشروعات الصغيرة للمرأة المعيلة من خلال التعاون من منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية التى تشرف عليها وزارة التضامن كتوفير عدد كبير من رؤوس الماشية ليتم توزيعها على الأرامل والسيدات المعيلات وصرف راتب شهرى لكل سيدة معيلة لتقوم بتربية هذه الماشية وتكون مصدرًا أساسيا للرزق مؤكدة أنها ستسعى جاهدة بالتعاون مع الجهات التنفيذية للمحافظة لإنشاء مصنع للسجاد يتعاون من خلاله السيدات الراغبات فى العمل ويحصلن على رواتب شهرية مجزية.
وطالبت بضرورة الاهتمام بمدينة ببا  موضحة أن أكبر مشكلة تواجهها المدينة هى تواجد جميع المصالح الحكومية  والمحكمة ومركز الشرطة على الطريق الزراعى (بنى سويف – المنيا) فلابد من نقل جميع هذه المصالح بعيدًا وهناك مساحة تزيد على 10 أفدنة داخل مدينة ببا كانت معسكرًا للقوات المسلحة وتم نقله بعيدا فمن الممكن أن تتنازل القوات المسلحة عن هذه المنطقة واستبدالها بمساحة أخرى فى الظهير الصحراوى الغربى أو الشرقى  واستغلالها فى اقامة مجمع مصالح حكومية ومجمع مدارس وحديقة فضلاً عن تحسين الخدمات بها والاهتمام أكثر بسكانها ودعم وتطوير المستشفى المركزى ومدها بالأجهزة الطبية والادوية والمستلزمات الطبية والقضاء على العجز المزمن فى الأطباء واطقم التمريض وإقامة نقاط اسعاف على الطريق الزراعى الذى يخترق مركز ببا طولا وتكثر فيه حوادث السيارات بتكثيف التواجد المرورى وتهذيب المطبات العشوائية التى يقيمها المواطنون بأنفسهم على قارعة الطرق.
وفى مجال الإسكان أكدت المرشحة المحتملة انها ستطالب بزيادة حصة مركز ببا من الوحدات السكنية.
ولعل أخطر مشكلة يعانى منها مركز ببا هو عدم وجود كوبرى على النيل يربط قرى المركز ويستخدم الاهالى العبارات فى التنقل داخل نهر النيل مع ما تمثله من خطورة على حياتهم وهناك موافقات وزارية ووعود رئاسية سابقة بإقامة كوبرى على النيل امام قرية سدس يخدم مراكز ببا وسمسطا والفشن.
أشارت ابتسام سليم إلى أن المرأة الصعيدية اثبتت نفسها فى المشاركة الفاعلة بثورتى 25 يناير و30 يونيو والحشد فى التصويت على الدستور وانتخابات رئاسة الجمهورية والمشهد الانتخابى مؤكدة أنها على ثقة بأن الناخبين سيحسنون اختيار ممثليهم تحت قبة البرلمان فى مواجهة أرباب المال السياسى وفلول الوطنى وتجار الدين  وأن أبناء دائرة ببا يملكون الوعى والخبرة وأصواتهم أغلى من أن تباع وتشترى  قائلة: إنه منذ أن أعلنت اننى سأخوض الانتخابات وليس بينى وبين أى من المرشحين أدنى عداء وبكل روح رياضية ادعو الله أن يولى الأمر لمن يصلح الامور وكل شىء بمقادير.