الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شردى: مستمر فى عملى بـ«90 دقيقة»..ولن يتعارض مع وجودى فى البرلمان

شردى: مستمر فى عملى بـ«90 دقيقة»..ولن يتعارض مع وجودى فى البرلمان
شردى: مستمر فى عملى بـ«90 دقيقة»..ولن يتعارض مع وجودى فى البرلمان




كتبت - مريم الشريف
عقب إعلانه عن ترشحه للانتخابات البرلمانية المقبلة وتقدمه بأوراقه للجنة المشرفة، وذلك عن محافظة بورسعيد.
أكد الإعلامى محمد شردى أنه مستمر فى عمله ببرنامج «90دقيقة» وخاصة أنه لا يقدمه طوال الاسبوع وانما ثلاثة أيام فقط.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أنه ربما يأخذ إجازة من البرنامج أثناء الانتخابات فقط، وذلك للتفرغ للحملة الانتخابية الخاصة به.
وتابع أنه فى البرلمان منذ عام 2008 ويقدم برامج، موضحا بأنه صحفى منذ ثلاثين عاما وإعلامى وهو فى قلب البرلمان وكان نائب زعيم المعارضة، مشيرا إلى  أن عمله فى الإعلام لا يتعارض اطلاقا مع عمله كنائب فى البرلمان وهناك بعد مختلف تماما للإعلامى السياسى، فضلا عن انه يوجد نماذج لإعلاميين كبار جمعوا بين عملهم الإعلامى والبرلمانى منهم الإعلامى مصطفى بكرى وضياء رشوان وأحمد شوبير، حيث إنهم كلهم نجوم فى البرلمان المصرى والإعلام، ولهم برامجهم ولم يؤثر ذلك على عملهم اطلاقا بل بالعكس اعطى لهم اضافة وبعدا جديدا.
واشار قائلا: هذا العام لدينا مجموعة من البرلمانيين والإعلاميين، وهذا يعطى بعد الاطلاع العام بأن نكون فى الصحافة والإعلام، وعقب البرلمان القضية تتمثل فى مدى قدرة مقدم البرنامج على أن يواجه جمهوره ويتعامل معه، وهذا ما قدمته على مدى ثلاث سنوات قدمت فيها برامج وبشكل قوى وفى نفس الوقت كنت رجل سياسة ورأيى معروف والناس تعى جيدا من أكون، حتى فى عام 2011 لم اكن فى البرلمان ولكن كنت أحد قادة 25 يناير ورغم ذلك كنت أظهر فى التليفزيون، واليوم لم يعد هناك احد لا تهمه مصلحة مصر وقضاياها العامة.
وعن اسس برنامجه الانتخابى، رفض  شردى التحدث وخاصة فى الوقت الحالى، موضحا أنه رجل يعلم جيدا بمشاكل محافظته والدائرة التى يترشح عنها، بالإضافة إلى إلمامه بمشاكل مصر كلها، ومدى العبء الملقى على اكتفاف اعضاء مجلس الشعب، والعبء الذى يتعرض له المواطن المصرى، والقضية بالنسبة له ليس فى أن يقدم برنامجا انتخابيا وإنما فى تقديم القضايا العامة الأساسية التى يجب أن يتعامل معها ومدى رؤيته فيها.
وأشار إلى أن بورسعيد تبحث عن صوت يلخص المشاكل ويقدمها مطالبا الحكومة بالمشاركة فى حلها، وخاصة أننا  نصرخ منذ عشرين عاما، ولكن الآن انتهى عصر الصراخ ولن يصرخ أحد مرة ثانية.
وعن رؤيته فى البرلمان القادم فى ظل عدد المرشحين حاليا، أكد «شردى» أنه ما أكثر المرشحين، ولكن يتمنى أن يتفرغ كل مرشح لشرح السيرة الذاتية الخاصة به وقدراته على مراعاة مشاكل ابناء محافظته، بدلا من أن تتحول الحياة البرلمانية إلى وصلات  للهجوم على الأشخاص والمنافسين، كما عبر عن امنيته فى ان يختار المواطن من يمثل الدولة، وخاصة أن هذا البرلمان مختلف لذلك يتمنى أن يكون الجميع على قدره.
وطالب الإعلاميين بالالتزام بالحرية التامة اثناء تغطيتهم للانتخابات البرلمانية، وخاصة أنه لم يعد هناك ما يمنع هذه الحرية، مشيرا إلى أنه لو الإعلام لم يلتزم بهذا المعيار فإن الانترنت سيغطى وينقل كل شىء نظرا لكثرة المواقع الالكترونية حاليا. ناهيا حديثه بأن الإعلام عليه واجب كبير بأن تغطيته تساهم فى تصحيح الكثير من المفاهيم وتتحول هذه التغطيات الإعلامية إلى أكثر حالة ممكنة ووقت نحتاج فيه إلى توعية الشعب المصرى عن كيفية الاختيار، أى أن التوعية على الإعلام الفترة المقبلة ستكون مهمة للغاية.