سينمائيون ينتقدون أفلام العيد.. ويتهمون دور العرض بالسعى لتحقيق الأرباح المالية

كتب ـ محمد خضير


اتهم المخرج االسينمائى مجدى أحمد على دور العرض بانها تغازل المراهقين فقط، خلال أيام العيد، بعرض الأفلام التى وصفها بأفلام «القص واللزق» بعيدا عن طرح قضية حقيقية، بحسب قوله.
وقال على فى مداخلة هاتفية لبرنامج «غرفة الأخبار» المذاع على قناة سى بى سى أمس الأول: إن جمهور السينما خلال أيام العيد لا ينظر إلى الفيلم فهم يتخذون دور السينما فى الأعياد للاحتفال بالعيد فقط دون النظر لقصة الفيلم.
وطالب مجدى بعودة دور السينما فى الأحياء الشعبية التى تخاطب الأسرة المصرية، مؤكدا أن أفلام الطابع الجاد اختفت من دور السينما، بسبب الشعار الذى ترفعه شركات الإنتاج السينمائى وهو الربح المادى أولا.
وفى مداخلة هاتفية أكد الناقد السينمائى نادر عادلى أن أفلام العيد تستهدف الشباب، بهدف تحقيق الأرباح المالية.
وقال عدلى إن السينما المصرية أصبحت «مولد وصاحبه غايب»، خلال أيام العيد، وهو الذى يحتاج لدراسة مستفيضة.
وأشار إلى أن المطرب تامر حسنى، بطل أهواك يسعى فى الفيلم للترويج لأغانيه، مضيفا: إن الحالة الثقافية التى تمر بها مصر حاليا، متدنية جدا، ولا تستطيع إفراز أفضل ما هو موجود فى دور العرض السينمائى.
ودعا عادلى لمراقبة تدنى الذوق الفنى، بسبب الأفلام التجارية، متهمًا وزارة الثقافة بالتقاعس، مشيرًا إلى احتكار شركات الإنتاج الفنى والتى تسيطر على دور العرض السينمائى.