الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زعيم المعارضة السورية يحذر من «رواندا جديدة» ويطالب بـ «حظرجوى»

زعيم المعارضة السورية يحذر  من «رواندا جديدة» ويطالب بـ «حظرجوى»
زعيم المعارضة السورية يحذر من «رواندا جديدة» ويطالب بـ «حظرجوى»




كتب - مصطفى أمين ووكالات الأنباء
أكد خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة السورية أنه «لا أحد يمكنه الصفح» عن ممارسات نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وعلى  المجتمع الدولى التحرك «لتجنب روانداً جديدة»، فى إشارة إلى المجازر التى وقعت فى هذا البلد الإفريقي.
وشدد فى  مؤتمر له على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن  «ما يجرى فى سوريا هو إبادة تتم تحت أنظار العالم  أن 95% من القتلى فى الغارات الجوية لقوات الأسد مدنيون»، وتساءل «اتعتقدون أن النظام يقاتل تنظيم داعش؟ الاحصاءات تقول غير ذلك»، مناشداً المجتمع الدولى التحرك «لتجنب رواندا جديدة».
وأوضح  أن «الخطوة الأولى اللازمة هى وقف الغارات الجوية للنظام السوري، يجب أن يفرض المجتمع الدولى منطقة حظر جوى فى سوريا».
وفى سياق متصل أكد وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير أن بلاده لا يمكنها لعب دور الوسيط فى النزاع السوري، ولكن يمكنها بناء جسور بهدف جمع الأطراف القادرة على المساهمة فى نزع فتيل النزاع السورى بصورة مستدامة.
 وقال فى تصريحات للقناة الأولى فى التليفزيون الألمانى (إيه آر دي) إن ألمانيا لا يمكنها لعب دور الوسيط فى النزاع السوري، لكنه يمكنها فى المقابل بناء جسور تدفع الولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات.
وذكر أن الأمر يتطلب الآن العمل على تفاصيل عديدة للغاية بهدف جمع الأطراف كافة، الذين يستطيعون المساهمة فى نزع فتيل النزاع السورى بصورة مستدامة ووقف إراقة الدماء، على مائدة واحدة.
ميدانيا سقطت عدة قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق فى حى الأشرفية بمدينة حلب، ما أدى لسقوط جرحى، كما سقط صاروخ  ارض- ارض اطلقته قوات النظام على منطقة فى محيط البحوث العلمية غرب المدينة، دون أنباء عن خسائر بشرية
فى الوقت الذى استمرت الاشتباكات فى محيط قريتى تل ريمان والصالحية ومحيط تل بلاط وتل نعام والصبيحية بريف حلب الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم «داعش» من طرف آخر فى محاولة من قوات النظام التقدم والوصول الى عناصرها المحاصرين فى مطار كويرس العسكرى وفى مدينة حلب بينما قتل عنصر من قوات النظام، خلال اشتباكات مع الفصائل الاسلامية والمقاتلة هناك ، كما دارت اشتباكات بمحيط قريتى باشكوى وحندرات بريف حلب الشمالي، بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة وجبهة أنصار الدين من طرف، وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر.
وذكر المرصد السورى لحقوق الانسان ان عدد القتلى بلغ امس الاول 114 بينهم 24 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و41 مواطناً استشهدوا إثر قصف جوى لطائرات النظام معظمهم استشهدوا فى مدينة الميادين بدير الزور ففى محافظة دير الزور استشهد 31 بينهم ثمانية أطفال وست نساء وسبع جثث مجهولة الهوية، جراء المجزرة التى نفذتها طائرات النظام الحربية إثر استهدافها بعدة ضربات فى أماكن عند أطراف السوق المقبى بمدينة الميادين فى الريف الشرقى لدير الزور.
وفى محافظة ريف دمشق استشهد 16 مواطناً بينهم 6 مقاتلين من الفصائل الإسلامية استشهدوا خلال الاشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها فى غوطة دمشق الشرقية، و4 مواطنين بينهم مسعفون استشهدوا جراء تنفيذ الطيران الحربى عدة غارات على مناطق فى بلدة كفربطنا بغوطة دمشق الشرقية، وطفل وطفلة شقيقان استشهدا جراء قصف الطيران الحربى مناطق فى منطقة النشابية بغوطة دمشق الشرقية، وشخص ومواطنة استشهدا جراء اصابتهما برصاص قناص فى بلدة مضايا، ورجل من مدينة دوما استشهد جراء إصابته بطلق نارى أطلقه مسلحون مجهولون فى ريف درعا، ورجل من بلدة كفربطنا تحت التعذيب فى المعتقلات الأمنية السورية.