الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عباس لليبرمان: لن أرحل وشعبى صامد وسأتوجه للأمم المتحدة بنهاية الشهر




أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس عزمه على التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة فى 27 الجاري، للتشاور حول مشروع القرار بطلب عضوية فلسطين.
 
ورد الرئيس عباس على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلى افيجدور ليبرمان، قائلا: «لن أرحل وسيبقى شعبنا صامدا فوق أرضه حتى نحصل على حقوقنا كاملة، ولن نكرر ما حدث عام 1948».
 
من جانبه نفى جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانباء التى ترددت عن مطالبة الرئيس محمود عباس باستبدال الفلسطينيين رئيس الوزراء سلام فياض.
 
وكانت بعض وسائل الاعلام الفلسطينية قد ذكرت امس ان اللجنة المركزية للحركة خلال اجتماعها بعباس قد مطالبته بإقالة فياض وطرحت اسماء لخلافته فى منصب رئيس الوزراء.
وشهدت مدن ومحافظات الضفة الغربية تظاهرات مندده بالسياسة الاقتصادية وغلاء الاسعار الوقود التى تنتهجها حكومة فياض مطالبين برحيله بشكل فورى.
 
من جانبه اكد نبيل شعث القيادى بفتح ان فياض يبذل قصارى جهده لمواجهة الظروف القائمة.
 
واشار شعث الى ان الاحتجاجات ضد سياسة فياض الاقتصادية يمكن تفهمها، غير أن استقالة فياض التى يطالب بها البعض لن تغير شيئا، فسبب الفقر هو الاحتلال وليس فياض.
 
وأعترف شعث بأن فياض ربما كان مفرطا فى تفاؤله حول ما يمكنه تحقيقه فى الوقت الذى تسيطر إسرائيل على الأرض.
 
وطالب شعث الشعب الفلسطينى بالعودة إلى الكفاح، وإلى المحاكم، والمحافل الدولية، والمقاومة السلمية ولكن ليس ضد فياض.
 
من جانبه أكد رئيس وزراء الحكومة المقالة اسماعيل هنية ان المصالحة ضرورة وطنية وخيار استراتيجى ولا بديل للشعب الفلسطينى عنها.
 
وقال هنيه خلال لقائه مع (ontv) المصرية «ان حماس تطالب بسلطة واحدة وقيادة واحدة وبرنامج وطنى واحد ولغة مشتركة بغض النظر عن التباينات الموجودة داخل الساحة».