الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تحالف المصريين الأحرار والوفد يشعل دائرة إسنا

تحالف المصريين الأحرار والوفد يشعل دائرة إسنا
تحالف المصريين الأحرار والوفد يشعل دائرة إسنا




الأقصر - سارة الهوارى

اشتعلت المنافسة بين 20 مرشحا على مقعدى الفردي، بدائرة إسنا بمحافظة الأقصر.
المنافسة بين المرشحين دفعت عددا منهم للتحالف مع آخرين، لضمان الكتل التصويتية، لكل منهم، فقد ظهرت التحالفات بين المرشحين، بخلاف الدوائر الأربع الأخري، التى تدور فيها المنافسة على مقعد فردى واحد، حيث تحالف خالد مجاهد مرشح حزب المصريين الأحرار، مع عباس حزين، مرشح حزب الوفد، فى مواجهة كل من زكريا الأمير، والدكتور عبد الحكيم أبو القاسم، مرشح مستقبل وطن.
ويعتمد خالد مجاهد، على خدماته السابقة بالدائرة وقت أن كان عضوا بالبرلمان وبمجلس الشوري، بالإضافة لشعبيته بالدائرة، بالإضافة لشعبية المرشح عباس حزين، القيادى الوفدي، بين عائلات وقبائل الدائرة، وعلاقات المصاهرة والنسب، وتظهر قوة هذا التحالف فى بندر وشرقى وجنوبى دائرة إسنا.
بينما يعتمد وائل زكريا الأمير والمتحالف مع الدكتور عبد الحكيم أبو القاسم، على أهالى قرية أصفون المطاعنة وطفنيس وقرى شمال إسنا، مسقط رأس الأمير، كما أن لـ «أبو القاسم» تواجدا ملحوظا بين أهالى بندر اسنا.
وبعيدًا عن التحالفات ينافس عبد الرازق محمد عبد المنعم، وشهرته عبد الرازق زنط  «رئيس إدارة الجمارك بالأقصر» ومرشح حزب المؤتمر، والذى رفض الدخول فى تحالفات مع مرشحين آخرين معتمدًا على علاقاته بأهالى قرى إسنا، بحكم نشاطه البارز فى لجنة المصالحة وفض المنازعات، ويقول كريم نصر الدين، نقيب المعلمين بإدارة الزينية التعليمية، إن ما يحكم الانتخابات البرلمانية خمسة عناصر رئيسية، أولها «العصبية القبلية»، بمعنى أنه نجد كل قبيلة تتعصب لمرشحها، حتى ولو كان هذا المرشح غير مناسب، كما نجد جميع أفراد العائلة سواء كانوا متعلمين أو مثقفين يميلون إلى العصبية القبلية، موضحا أن ثانى هذه العوامل، الجيرة، بمعنى أننا نجد كل أبناء القرية أو المدينة أو المركز ينتخبون مرشحهم جميعا، حتى ولو كان غير مناسب، بحيث يكون تعصبهم منصباً لصالح مرشح ما لمجرد أنه ابن بلدتهم.
ويضيف نقيب المعلمين، أن ثالث هذه العوامل هو «العصبية الدينية»، فعلى سبيل المثال نجد أن أبناء الجماعات أو الديانات أو المذاهب الواحدة مثل «السلفيين والإخوان والأقباط والصوفيين»، كل شخص منهم يميل إلى انتخاب المرشح االتابع لانتمائه، سواء كان فى العقيدة أو الانتماء الدينى أو المذهب.
ويشير إلى أن العامل الخامس هو «المال»، مشيرا إلى أن نسبة الأمية بتلك الدائرة، 40% بالإضافة إلى الأمية السياسية التى تصل لـ30%، وهى الشريحة التى يتم توجيهها سواء بتقديم الرشاوى الانتخابية بكافة صورها.
ومن بين المرشحين بذات الدائرة، كل من عبد الرؤوف أحمد عبد الغفار، مستقل، ومحمد أبو الغيط محمد عبدالجليل، حزب حماة الوطن، وعباس بهى الدين عباس حزين، حزب الوفد، الشاذلى الدسوقى حسنين محمد، مستقل، عبد الهادى الصادق حسن محمد، مستقل، أشرف محمد أبو العباس، مستقل، عبد المتعال عبد الله هميمي، مستقل.