الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النواب الليبى يناقش مسودة الاتفاق.. وفصيل معارض ينتقده

النواب الليبى يناقش مسودة الاتفاق.. وفصيل معارض ينتقده
النواب الليبى يناقش مسودة الاتفاق.. وفصيل معارض ينتقده




طرابلس – وكالات الأنباء

 

قال النائب فى مجلس النواب الليبى فهمى التواتى، إن أهم ما هو مطروح فى جلسة البرلمان الليبي، هو مناقشة مسودة الاتفاق السياسى فى حوار الأمم المتحدة بمدينة الصخيرات المغربية التى تتضمن الشكل النهائي، والأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة.
ورجح التواتى بألا يتطرق أعضاء مجلس النواب الليبى لمناقشة الأسماء المرشحة لرئاسة حكومة التوافق، مؤكداً أن الأنظار تتجه نحو دراسة الوثيقة والمسودة والتعديلات الأخيرة التى طرأت عليها، وهو ما سيأخذ قدراً كبيراً من الجلسة، وأن مجلس النواب سيناقش مسودة الاتفاق السياسى بشكل موسع، ولن يتم التصويت على أعضاء الحكومة.
فى المقابل قالت «الحركة الوطنية الشعبية» الليبية: إن الحوار الذى ترعاه الأمم المتحدة بين الفرقاء الليبيين كان صورياً، وأن حضور الأطراف كان شكلياً وديكورياً، وأن مسودة الاتفاق وأسماء الحكومة والملحقات تمثل وجهة نظر طرف واحد يحظى بحماية ورعاية الدول الغربية.
وأكدت الحركة، فى بيان صحفى أن الشعب الليبى فى حالة إنسانية كارثية، تعرض لها، نتيجة سيطرة المنظمات الإرهابية والعصابات الإجرامية على مناطق واسعة من البلاد.
وأشارت إلى حالة الانفلات الأمنى الخطير، وانهيار منظومة الخدمات وقطاعى الكهرباء والنقل، وارتفاع الأسعار مع توقف الرواتب، وتدهور سعر الدينار الليبى أمام العملات الأجنبية.
وأشارت الحركة لمعاناة ملايين النازحين والمهجرين الذين يزيدون على ثلث السكان، حسب التصريحات الرسمية للحكومات الليبية المتعاقبة ومعلومات الدول المضيفة، وسوء أحوالهم المعيشية وظروفهم الإنسانية الصعبة، وما يعنيه من ضرورة وجود سلطة ليبية محنكة وغير منحازة لأطراف النزاع وقادرة على التعامل مع هذه الكارثة الإنسانية بشجاعة وحزم ووطنية.
وأعلنت الحركة رفضها التدخل الدولى فى الشئون الليبية، لما يسببه من استمرار للفوضى وتغوّل للإرهاب والإجرام، مؤكدة أن الحل فى ليبيا يكمن فى حوار مجتمعى شامل بين الليبيين، يرعاه «مؤتمر القبائل والمدن الليبية».