الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

معركة شرسة بين «نواب الوطنى والسلفيين والشباب» على مقاعد البرلمان بدمياط

معركة شرسة بين «نواب الوطنى والسلفيين والشباب» على مقاعد البرلمان بدمياط
معركة شرسة بين «نواب الوطنى والسلفيين والشباب» على مقاعد البرلمان بدمياط




دمياط - محيى الهنداوى


اشتعلت حرب اللافتات والملصقات بين مرشحى مجلس النواب فى محافظة دمياط التى تشهد صراعا بين نواب الحزب الوطنى المنحل، والمنتمين لتيار الإسلام السياسي، والشباب.
 ففى الدائرة الأولى بندر ومركز دمياط يتنافس 45 مرشحا فى تلك الدائرة، أبرزهم، روان بيضون «موظفة بجمارك دمياط» عضو مجلس محلى عن بندر دمياط، حيث سبق لها المشاركة فى انتخابات 2010،
وغادة صقر أستاذة الإعلام التربوى فى جامعة دمياط التى تخوض الانتخابات للمرة الأولي، مؤكدة أن البرلمان القادم يحتاج إلى تشريع للتعبير عن هموم الناس، بالإضافة لعواطف الفيومى ابنة قرية الخياطة، ووكيلة مجلس محلى مركز دمياط السابق والتى سبق لها أن خاضت الانتخابات البرلمانية السابقة وحصلت على 11 ألف صوت انتخابى فى 2012.
ويخوض محمد وهبة الطرابيلى « المحامي» والدكتور محمود المتبولي، وكيل كلية التربية الرياضية، وعضوالمجلس المحلى السابق، عن المحافظة فى أولى تجاربه البرلمانية، على المقعد الفردي، عن حزب الحركة الوطنية، معتمدا على شباب الجامعة، بالإضافة لرجل الأعمال محمد سامى سليمان رئيس نادى دمياط السابق، وعضو مجلس محلى المحافظة الأسبق، معتمدا على مؤيديه فى قرى الدائرة وسبق له الترشح مستقلا ولم يحالفه الحظ.
وينافس رجل الأعمال الثمانيني، الحاج السيد عبده الريدى، الذى خاض الانتخابات الماضية أمام تيارات الإسلام السياسى فى 2012 وحصل على 48 ألف صوت، بجانب المحاسب وائل المبشر ابن بندر دمياط المستقل دائما فى الانتخابات.
ويخوض المعركة الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق فى بندر ومركز دمياط بعيدا عن مسقط رأسه فى الدائرة الثانية مركز كفر سعد، بالإضافة للمرشح ياسر الديب النائب السابق عن الحزب الوطنى - ابن قرية الشيخ درغام ويعتمد على العشرات من مؤيديه ورصيده الخدمى بين الناس.
ويخوض ضياء الدين داود المحامى ابن مركز دمياط المعركة مستقلا لتحقيق أهداف 30 يونيو، بالإضافة لجهاد عيد، ابن قرية الشعراء وعضو اللجنة النقابية بنقابة المعلمين عن مركز دمياط، وعضو مجلس محلى مركز دمياط عن الحزب الوطنى المنحل والذى لم يتجاوز الــ9 آلاف صوت فى انتخابات 2011، بجانب المرشحين السلفيين، عبد الحميد السعيد العوادلى، وطارق حسن الدسوقى ابنى بندر دمياط لينافسا بقوة بين المرشحين ليشتعل الصراع بين 45 مرشحا.
وفى الدائرة الثانية مركز كفر سعد وكفر البطيخ ودمياط الجديدة، يترشح33 مرشحا منهم رجل الأعمال المحاسب حمدى شلبى ابن قرية الركابية والنائب السابق عن الحزب الوطنى معتمدا على عدد من قرى خط الرمل، يزاحمه فى تلك المنطقة، المرشح الشاب المحاسب القانونى مسعود عبد النعيم ابن قرية جمصة والأمين المساعد للحزب الوطنى المنحل.
ويتحرك المرشح المعارض سامى بلح المحامى عضو الهيئة العليا السابق لحزب الوفد بين أنصاره من المحامين أملا فى مساندته مستقلا بعيدا عن الانتماءات الحزبية، بالإضافة للمرشح سمير التلبانى ابن قرية الوسطانى الذى سبق أن خاض الانتخابات البرلمانية 5 مرات متتالية ولم يحالفه الحظ.
ويأتى المرشح المستقل المهندس المحبوب محمد الحصى «نائب رئيس جهاز التعمير بدمياط الجديدة وعضو مجلس محلى المحافظة الأسبق» والذى يحتل مساحة كبيرة من الرضا والقبول بين الناس كونه رئيس لجنة فض المنازعات على مستوى المحافظة وتترجم ذلك عندما خاض الانتخابات البرلمانية السابقة فى 2012 أمام الإخوان والسلفيين والتى حصد خلالها 35 ألف صوت انتخابى ليفوز بالمركز الثالث بالنسبة للأصوات فيما بين 34 مرشحا.
ويتحرك النائب السابق جلال الألفى عن الحزب الوطنى المنحل لحشد أنصاره لتأييده فى الانتخابات البرلمانية المقبلة على الرغم من خوضه انتخابات 2012 على رأس قائمة حزب الحرية والتى حصدت ما لا يتجاوز الــ 5 آلاف صوت.
ويعتمد الصحفى رضا سلامة ابن قرية السوالم المرشح مستقل على الكتلة التصويتية على خط البحر المتمثل فى عدد من القرى الكبيرة، ومن العنصر النسائى فى كفر سعد حنان أبو الغيط نائبة سابقة عن حزب الوفد بدمياط، وينافس بقوة النائب السلفى السابق ناصر شاكر.
وفى الدائرة الثالثة مركز وبندر فارسكور ومركز الزرقا يتنافس 31 مرشحا، أبرزهم، محمد شيخ العرب المليجى، المحامى - ليخوض الانتخابات بعيدا عن أى انتماء حزبى والذى سبق أن خاض انتخابات 2012 أمام أحزاب تيار الإسلام السياسى وحصد 15 ألف صوت.
ويتحرك النائب محمد قويطة، ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل، وينافسه المهندس محمد نجيب بركات ابن مدينة الروضة بالإعلان عن خوضه المعركة الانتخابية والذى سبق أن فاز بعضوية مجلس الشعب فى انتخابات 2010 مستقلا.
وينافس رجل الأعمال، محمد قابيل البنا النائب الأسبق عن الحزب الوطنى المنحل، وابن قرية ميت الخولى لينافس بأمواله فى القرى والبندر معتمدا على التبرعات المالية، بالإضافة للمرشح الدكتور عمر شاهين مدير مستشفى الزرقا العام وأحد أبناء الحزب الوطنى المنحل، والذى بدأ الدعاية من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، فيما أعلن اللواء دكتور العزب العراقى ابن مدينة السرو عن خوضه الانتخابات وسبق أن خاض الانتخابات أمام تيارات الإسلام السياسى ولم يحالفه الحظ.