الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اعتراف إيرانى بدعم «الأسد» عسكريا




صرح الجنرال محمد على جعفرى قائد الحرس الثورى الإيرانى إن عناصر من "قوة القدس" التابعة للحرس الثورى تتواجد حاليا فى سوريا ولبنان لكن فقط كـ"مستشارين" بحسب ما نقلت عنه قناة " الجزيرة " الاخبارية.
 
وقال جعفرى إن بلاده تقدم مساعدات غير عسكرية للنظام السورى وانها ربما تتورط عسكريا اذا تعرضت سوريا لهجوم.
ويعد هذا اول اعتراف رسمى من قائد عسكرى كبير أن ايران لديها وجود عسكرى على الأرضى السورية منذ بداية الثورة السورية قبل 18 شهرا.
 
وتعتبر "قوة القدس" وحدة خاصة مسئولة عن العمليات الرسمية والسرية للحرس الثورى خارج الأراضى الإيرانية.
وكانت المعارضة السورية اتهمت إيران من قبل بتزويد قوات الأسد النظامية بالأسلحة والذخيرة إلا إن إيران كانت تنفى بشدة.
من ناحية اخرى، تجرى طهران أكبر استعراض جوى حربى فى تاريخها لاستعراض قوتها فى رد واضح وصريح على مطالبات رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو بتوجيه ضربة عسكرية لمنشآت ايران النووية خريف هذا العام.
 
وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن كلا من الحرس الثورى الإيرانى والقوات الجوية مكلفان بحماية 3600 موقع حساس فى جميع انحاء إيران بما فى ذلك مصافى النفط ومواقع تخصيب اليورانيوم، مستخدمين صواريخ وطائرات بدون طيار لعمل غطاء جوى لحمايتها.
 
من جانبه، صرح العميد فرزاد اسماعيلى قائد قاعدة الدفاع الجوى "خاتم الانبياء" فى مؤتمر بمناسبة اليوم السنوى لدفاع ايران الجوى إن الهدف من المناورات هو تقييم مدى استعداد كل من قواتنا العسكرية البشرية ومنشآت دفاعنا الجوي.
وأضاف اسماعيلى إنهم سيقومون بتحديد نقاط الضعف، وتجربة مزيد من التكتيكات الجديدة والقديمة.
 
وأوردت الصحيفة أن هذه المناورات الإيرانية جاءت كرد على مناورات بحرية ستجريها القوات الامريكية هذا الأسبوع فى منطقة الخليج العربى ردا على التهديدات الإيرانية بإغلاق الممرات المائية لمضيق هرمز.