معركة تكسير عظام فى سوق مواشى بحماية المحافظ

كتب ـ نشأت حمدى

هدد عدد من أهالى قرية «ابن العاص» مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية بالاعتصام أمام مبنى المحافظة والإضراب عن الطعام اعتراضا على قيام صاحب السوق بالاستعانة بعدد من البلطجية للتعدى عليهم بالضرب وادعائهم بأنهم فى حماية محافظ الإقليم الدكتور رضا عبدالسلام، مناشدين رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بحمايتهم.. وأكد الأهالى أن أحداث الواقعة تعود إلى منتصف أكتوبر الماضى، حيث يعمل عدد كبير منهم فى تجارة المواشى وبينما كانوا فى مدخل سوق الأحد بقرية أبو الشقوق لبيع مواشيهم وأغنامهم فوجئوا بتعدى بلطجية تابعين لمستأجر السوق عليهم بعد رفضهم سداد الإتاوة.. وأشار المضارون إلى أنه وفقا للقانون فإنه يتم سداد 10 جنيهات عن كل رأس ماشية تدخل السوق، فى الوقت الذى طالبهم المستأجرون بسداد 100 جنيه عن الرأس الواحدة جبرا، لافتين إلى أنهم عندما حاولوا رفض السداد نصبوا كمينا لهم بالأسلحة الخرطوش والمولوتوف والأسلحة البيضاء، وأصابوا أعدادًا كبيرة من المواطنين وتم نقلهم إلى مستشفى جامعة الزقازيق، علاوة على حرق الأغنام والماشية.
ولفت الأهالى إلى أنهم قاموا بتحرير محاضر رسمية فى مركز كفر صقر تثبت صدق كلامهم ضد هؤلاء البلطجية الذين أرادوا قطع أرزاقهم وتشريد أسرهم، معربين عن استيائهم من الواقعة خاصة أنهم يقومون بسداد المبالغ المقررة والمحددة قانونا، رافضين أى زيادة غير شرعية من قبل الخارجين عن القانون، مؤكدين أنه لا يوجد أحد فوق طائلة القانون أو أقوى من الدولة.. وكشف المضارون أن مستأجر السوق هددهم بالاعتقال بسبب إدعائه بأن هناك صلة قرابة تجمعه مع الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية، خاصة أن المستأجر  من قرية كفر غنام مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية وهى مسقط رأس محافظ الشرقية ومازالت عائلته تقيم بتلك القرية  على حد قولهم.
 وأكد التجار أنهم بعد ضغوط كبيرة من جهات رفضوا تسميتها قبلوا الصلح مع المعتدين، لكن فوجئ الأهالى بأنهم تراجعوا دون إبداء أسباب حقيقية عن عقد الجلسة العرفية، مستغيثين برئيس الجمهورية ووزير الداخلية بتحريك قضيتهم وحمايتهم من هؤلاء البلطيجة الذين هددوهم بمحاربتهم فى تجارتهم بدعوى مساندة المحافظ، مطالبين محافظ الشرقية بأن يعلن موقفه صراحة من هؤلاء البلطجية حتى لا يأتيهم وأن يحمى تجارتهم وأسرهم باعتباره مسئولا عنهم وأن يتصدى لمن يستغل اسمه.
جدير بالذكر أن «روزاليوسف» حصلت على صورة من شكاوى الأهالى واستغاثتهم لمجلس الوزراء ووزارة الداخلية لحمايتهم من البلطجية