الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اليوم.. العالم يحيى ذكرى ضحايا حوادث الطرق

اليوم.. العالم يحيى ذكرى ضحايا حوادث الطرق
اليوم.. العالم يحيى ذكرى ضحايا حوادث الطرق




يحيى العالم اليوم العالمى لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق 2015 تحت شعار «حان الوقت للتذكر - قل لا لحوادث الطريق»، حيث لابد أن نتذكر بأسى وحزن شديدين من يلقون مصرعهم ومن يصابون جراء حوادث طرق فى العالم، حيث يشهد كل عام وفاة نحو 1.25 مليون نسمة نتيجة حوادث المرور.
وهناك من 20 إلى 50 مليوناً من الأشخاص الآخرين الذين يتعرضون لإصابات غير مميتة جراء تلك الحوادث يؤدى الكثير منها إلى العجز، ويهدف الاحتفال إلى الجهود العالمية الرامية إلى الحد من الإصابات على الطرق، فهو يوفر فرصة لتوجيه الانتباه إلى حجم الدمار العاطفى والاقتصادى الناجم عن حوادث الطرق، والاعتراف بمعاناة ضحايا حوادث الطرق وأعمال خدمات الدعم والإنقاذ.
وبدأ الاحتفال باليوم العالمى لذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرق فى عام 1993 من قبل جمعية السلام على الطرق (مؤسسة خيرية وطنية فى المملكة المتحدة لرعاية ضحايا حوادث المرور على الطرق)، الذى اعتمدته الأمم المتحدة فى أكتوبر 2005 كيوم عالمى يتم الاحتفاء به فى العالم أجمع يوم الأحد الثالث من نوفمبر سنويًا.
وعلى الرغم من التحسينات فى مجال السلامة المروري، يموت نحو 1.25 مليون شخص سنويًا نتيجة حوادث المرور على الطرق وفقًا للتقرير العالمى عن حالة السلامة على الطرق 2015 الصادر عن منظمة الصحة العالمية.
وأشارت الدكتورة «مارغريت تشان» المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن حوادث الطرق تؤدى إلى خسائر بشرية غير مقبولة لا سيما بين الفقراء فى البلدان النامية، موضحة أن عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور يميل إلى الاستقرار على الرغم من تزايد سكان العالم وأعداد السيارات فى أنحاء العالم بشكل سريع.
وشهد 79 بلدًا فى السنوات الثلاث الماضية انخفاضًا فى العدد المطلق للوفيات فى حين شهدت 68 دولة ارتفاعًا فيها، وتعود أسباب انخفاض عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق فى البلدان التى حققت أكبر قدر من النجاح إلى تحسين التشريعات، والإنقاذ، وتعزيز أمان المركبات وإنشاء طرق أكثر سلامة.
ويبرز تقرير منظمة الصحة العالمية عدم المساواة فى حماية مستخدمى الطرق فى جميع أنحاء العالم، فخطر الموت فى حادث مرور لا يزال يعتمد فى جانب كبير منه على مكان إقامة الأشخاص وطريقة تنقلهم.
وما زالت هناك فجوة كبيرة تفصل بين البلدان ذات الدخل المرتفع والبلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث تحدث 90 % من وفيات حوادث الطرق، على الرغم من أن بها 54 % فقط من عدد السيارات فى العالم.
ولدى أوروبا، لا سيما فى المناطق الأكثر ثراء أدنى معدلات وفاة الفرد، فيما تتصدر أفريقيا أعلى المعدلات، ويشير التقرير إلى أن الدراجات النارية هى عرضة بشكل خاص لحوادث المرور، وتشكل 23 % من مجموع وفيات حوادث الطرق.
وأشار الدكتور إتيان كروج، مدير إدارة منظمة الصحة العالمية لإدارة الأمراض غير السارية والإعاقة والعنف والوقاية من الإصابات، إلى أن من بين المجموعات التى تحظى بأقل مستوى من الحماية، هم المشاة وراكبو الدراجات، حيث يشكلان 22 % و4% من الوفيات العالمية على التوالى.
وتسبب الإصابات الناجمة عن حوادث المرور فى إلحاق خسائر اقتصادية هائلة بالضحايا وأسرهم وبالدول عموماً.