الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأمم المتحدة للغرب: لا للتمييز ضد اللاجئين السوريين

الأمم المتحدة للغرب: لا للتمييز ضد اللاجئين السوريين
الأمم المتحدة للغرب: لا للتمييز ضد اللاجئين السوريين




عواصم العالم – وكالات الأنباء

أعلن رئيس الاتحاد الأوروبى دونالد توسك أن الاتحاد سوف يعقد قمة مع تركيا فى 29 نوفمبر  لمناقشة السبل التى تستطيع أنقرة من خلالها الحد من وصول المهاجرين وطالبى اللجوء إلى التكتل، مقابل روابط أقوى معه.
وأعلن توسك عبر حسابه على موقع «تويتر» بعد أن أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو أن الهدف من القمة هو «إعادة تنشيط علاقاتنا والحد من تدفق المهاجرين».
ويكافح الاتحاد الأوروبى أضخم الهجرات البشرية إليه منذ الحرب العالمية الثانية، حيث شهد الاتحاد وصول أكثر من 850 ألف مهاجر وطالب باللجوء بحراً هذا العام، ووصل أغلب هؤلاء إلى اليونان عقب انطلاقهم بالقوارب من تركيا. وكثير منهم فارون من الصراع فى سوريا.
ويحاول التكتل الأوروبى بأعضائه الـ28 كسب ود أنقرة منذ حوالى شهرين فى محاولة لحثها على إيقاف تدفق الأشخاص الذين ينتقلون إليه من الأراضى التركية. وتقول تركيا إنها استضافت 2.5 مليون لاجئ عراقى وسورى فى الأعوام الأخيرة.
فيما انتقدت الامم المتحدة السياسيين الذين يريدون وقف استقبال اللاجئين السوريين بعد اعتداءات باريس، مؤكدةً أن هذا «الخطاب» ينم عن عدم احترام، وأنه لا مكان للتمييز فى هذا المجال.
وكان مجلس النواب الأمريكي، الذى يُهيمن عليه الجمهوريون، قد تبنى الأسبوع الماضى إجراءً يهدف إلى تعليق استقبال اللاجئين العراقيين والسوريين إلى أن تتخذ إجراءات مشددة فى الانتقاء، رغم الدعوات إلى الهدوء، وتهديد الرئيس باراك اوباما بتعطيل القرار.
ورأى مسئولون أوروبيون وأمريكيون ويمينيون أنه يجب منع للاّجئين السوريين من دخول الأراضى الأوروبية والأمريكية خوفاً من استغلال مقاتلين من تنظيم داعش، حق اللجوء وشن هجمات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن هذه الدعوات «خطابٌ متعالٍ، وتصاعد فى لغة يتحدث فيها الناس عن تمييز، وعن عدم احترام، على ما أعتقد، للاجئين والمهاجرين الذين يُمضون فى بعض الأحيان عقوداً فى مخيمات، وفروا من عنف مروع» .
وأضاف «الأكيد هو أنه لا يمكن أن يكون هناك تمييز على أساس الدين أو الإثنية أو أى عنصر آخر، عندما يتعلق الأمر بإيواء لاجئين».
وكان المرشح الجمهورى للسباق إلى الرئاسة الأمريكية بن كارسون، قد شبه المهاجرين الفارين من سوريا ومتطرفى داعش بـ«الكلاب المسعورة» داعياً إلى «وضع آليات للفحص تسمح بتحديد» هؤلاء.
أما خصمه دونالد ترامب فأدلى بتصريحات حول المسلمين واللاجئين السوريين بعد الهجمات، دعا فيها إلى تسجيل الأمريكيين المسلمين على لوائح خاصة.
ودعت زعيمة اليمين المتطرف فى فرنسا مارين لوبن إلى «الوقف الفوري» لاستقبال المهاجرين واللاجئين.