سيف الدولة: مصر لم تكن حليفا لواشنطن والنظام السابق جعلها مجرد تابع

أكد محمد عصمت سيف الدولة مستشار الرئيس د.محمد مرسي، أن مصر لم تكن يوما حليفا للولايات المتحدة، ولكنها فى ظل النظام السابق كانت تابعا لها، لافتا إلى أن ما تقدمه القاهرة لواشنطن أكبر بكثير مما تحصل عليه.
 
وقال سيف الدولة إن تعديل معاهدة «كامب ديفيد» مسألة وقت فقط، مشيرا الى ضرورة هذا التعديل لاستعادة السيطرة المصرية الكاملة على سيناء، كما هى دون تعديل، لاسيما أنها تحفظ الأمن القومى الإسرائيلي، أكثر مما تحافظ على الأمن القومى المصرى، بشكل يعتبر انتهاكا صريحا للسيادة المصرية.
 
وأوضح سيف الدولة فى حديث أن هناك 3 كيلومترات فقط داخل إسرائيل هى المنطقة المحدودة التسليح، المعروفة باسم المنطقة «د»، بينما لدينا فى شبه جزيرة سيناء ثلاث مناطق هى «أ - ب -ج» تختلف فيها قوة التسليح، ويكون انتشار القوات فيها محدودا للغاية، الأمر الذى يعنى فقدان السيطرة على هذه المساحة الكبيرة من أرض مصر، ويعنى، من ناحية أخرى، أنها تحولت المنطقة نشاط بشكل غير طبيعى لجميع العناصر الإجراميَّة، وبينها بلا شك شبكات التجسس، ونحن لن نسمح بأن تكون سيناء أداة للضغط على صانع القرار المصرى.
 
وأكد أن مصر لم تكن يوماً حليفاً للولايات المتحدة، فالحلفاء العلاقة بينهم تكون قائمة على الندية، ولكن مصر فى ظل النظام السابق، كانت تابعة للولايات المتحدة، وهو فارق كبير فى عالم السياسة.
 
مشيرا إلى أن التقارير تقول إن ما تقدمه مصر للولايات المتحدة أكبر بكثير مما تحصل عليه، حيث أرسلت الحكومة المصرية رداً قبل الثورة بسنوات، بأن مصر تقدِّم للولايات المتحدة العديد من الخدمات ومن بينها تسهيلات فى قناة السويس وغيرها من الأمور التى تعنى أن ما يقدم ربما يفوق المعونة التى نحصل عليها.