الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حماة الأمير ويليام تشترى قصراً بـ 7 ملايين دولار




تجذب كارول ميدلتون والدة الأميرة كيت دوقة كمبريدج أنظار مجلات الموضة فى الغرب وبيوت الأزياء الشهيرة كلما ظهرت فى مناسبة عامة.
 
 
 
وفى تقرير لها ذكرت مجلة" كلوزى" الفرنسية المعنية بأخبار المشاهير أن كارول" 57 عاماً" أصبحت تنافس ابنتيها" كيت" زوجة الأمير ويليام الثانى فى ترتيب العرش البريطانى، و"ببا" فى عالم الموضة وتقترب لتصبح من أيقونات الموضة العالمية.
 
 
وأوضحت" كلوزى" أن احد بيوت الأزياء البريطانية" آسدا" يستلهم أسلوب" كارول" وملابسها فى خط إنتاج جديد ينتجه.
 
 
وقدمت الدار مجموعة تشبه ملابس المضيفات مستوحاة من وظيفة كارول السابقة كمضيفة طيران، وكذلك ملابس سهرة تشبه ثوب كارول الأسود فى حفل زفاف ابنتها الملكى فى قصر باكنجهام فى ابريل عام 2011، لتناسب المرأة فى الأربعينيات من عمرها.
 
 وتقول لامبرت فيونا، مدير العلامة التجارية فى بيت الأزياء أن كارول تتسم بالأناقة الشديدة والعقلانية والأنوثة، مشيرة إلى عشق النساء فى العالم إلى اقتناء قطع ملابس مماثلة لأفراد العائلات الملكية والمشاهير.
 
 
يذكر أن معطفاً ارتدته كيت ميدلتون لأحدى الماركات الشهيرة شهد إقبالاً شديداً بعدها.
وتعتمد كارول فى اختيار ملابسها للمناسبات الملكية المختلفة مثل الاحتفال باليوبيل الماسى لجلوس الملكة اليزابيث على العرش وسباق الخيول الملكية، على مصممى أزياء العائلة الملكية خاصة الأميرة الراحلة ديانا.
 
 
والطريف أن أحد مواقع التسويق الإلكترونى لمستلزمات حفلات الزفاف فى بريطانيا اعتمد على "جولى دونلى" خبيرة البيع لتقديم نصائح لأمهات العرائس تستلهم فيها مظهر" كارول" فى حفل زواج ابنتها الأسطورى بالاعتماد على البساطة وتجنب البهرجة فى المكياج والملابس بحيث لاتجذب أياً من قريبات العروس الأنظار عنها، علاوة على ارتداء قبعات وخطوط أزياء بسيطة مثل طقم كارول الذى صممته لها كاثرين والكر مصممة أزياء الأميرة ديانا.
 
وأشارت المجلة إلى سعى" كارول" وزوجها مايكل للتشبه بحياة الملوك، إذ صممت عائلة ميدلتون على شراء قصر فاخر يرجع لأكثرمن 500 عام فى منطقة بركشاير التى يقطنون فيها
ودفعت فيه أكثر من 7,3 مليون دولار لأنه يتيح لها الخصوصية بعيداً عن كاميرات الصحفيين أثناء زيارة ويليام وكيت لهما ولأنه يناسب أسرة ملكة المستقبل.
 
 
وذكرت مجلة "يوإس ويكلى" الأمريكية أن هناك احتمالاً أن يكون الأمير ويليام، الذى تسلم مع بلوغه ثلاثين عاماً ميراثه من والدته الأميرة الراحلة ديانا ويقدر بنحو 15,5مليون دولار، قد ساهم بمبلغ فى شراء القصر، إلا إن موقع" ديلى ميل" البريطانى أشار إلى إن العائلة اقترضت من فرع لبنك سويسرى شهير مبلغاً دفعته كمقدم لشرائه.
 
وقد أسست كارول وزوجها مايكل عملاً خاصاً لبيع مستلزمات أعياد الميلاد والحفلات عبر الإنترنت عام 1987 فى الفناء الخلفى لمنزلهما وقد عمل أبنائهما بمن فيهم كيت قبل ارتباطها بالأمير ويليام.