نائب المنيا: نسعى لتكوين تكتل من نواب الصعيد

المنيا ـ علا الحينى


العمدة محمود يحيى عمدة قرية أشروبة والنائب الفائز عن دائرة مركزى بنى مزار ومطاى عن حزب مستقبل وطن، قال فى بداية حواره لـ«روزاليوسف» إن كل مرحلة لها أولوياتها ودور النائب الخدمى فى الدائرة جزء أصيل من مهامه ومحدش يقدر يهرب من هذا الدور، رغم أهمية الدور التشريعى والرقابى فأحيانا تشريع واحد سليم يريح ملايين من المواطنين لو اتعدل صح أكثر من 100 خدمة.
وأكد يحيى أنه هذا ليس تنصلا من مسئولية النائب الخدمية ولكن على المواطنين مساعدتنا فى أن نتحرك ونقوم بدورنا التشريعى، مؤكداً أننا كنواب عن دائرة مركز بنى مزار ومطاى حريصون على ألا نعطى ظهرنا للناس خاصة فى مركز مطاى لأنهم كانوا شركاء فى نجاحنا.
وقال عضو مجلس النواب:خلال الفترة الماضية قمنا بجولات فى جميع أنحاء الدائرة وتقابلنا مع عدد كبير من المسئولين لنقف على حجم المشكلات ونجمع كل خيوطها وسنقدم الدعم لكل المسئولين، ولو شعرنا ووجدنا أنه مقصر فلا بد أن نواجه هذا القصور فنحن لا نتصيد أخطاء أحد ولكننا نريد تحسين الخدمة لأنه لا يستطيع مسئول بدون إمكانيات أن يقدم خدمة متكاملة وزرنا مستشفى مطاى العام للوقوف على احتياجاتها.
وقال يحيى إنه تقدم للالتحاق بلجنة العلاقات الخارجية بحكم دراسته لأنه حاصل على دكتوراة فى اللغات الإفريقية ويرى أنه يستطيع أن يؤدى دورا مهما فى هذه اللجنة خاصة فى إطار مباحثات الدولة فى إفريقيا فى أزمة سد النهضة والتركيز على زيادة العلاقات المصرية الإفريقية.
وأضاف العضو أن المجلس عليه فى البداية انجاز مهمة مناقشة القوانين التى صدرت خلال المرحلة الانتقالية وقد أعد حزب مستقبل وطن من خلال بعض المتخصصين رؤيته لمناقشة تلك القوانين وما يلزمها من تعديل ولكن حتى يمكننا من الخروج من المأزق الدستورى بمناقشة كل تلك القوانين خلال 15 يوما فقط، فهناك رأى بالموافقة على تلك القوانين جملة وبعدها تقدم كمشروعات قوانين أو طلب مناقشتها مرة أخرى.
وأوضح أن هناك بعض القوانين المهمة  والتى تحتاج المناقشة مثل قانون الخدمة المدنية والاستثمار، وقد أعد الحزب حزمة من التشريعات خاصة فى مجال التعليم والزراعة وأى قانون سيحتاج للتعديل والمناقشة سنطلب تعديله. .وفيما يخص عن انضمامه لتكتل يضم نواب الصعيد قال نائب بنى مزار إنه حتى الآن لا يوجد تكتل بمعنى تكتل وإنما يسعى هو وزملاؤه من الصعايدة لإقامة تكتل نواب الصعيد فى محاولة لأن يكون صوتنا مسموعا تحت قبة البرلمان لأن الصعيد مهمش وحقوقه ضائعة ولابد من الاهتمام به.