الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انطلاق محادثات «جنيف - 2» بين فرقاء اليمن

انطلاق محادثات «جنيف - 2» بين فرقاء اليمن
انطلاق محادثات «جنيف - 2» بين فرقاء اليمن




كتب - محمد عثمان ووكالات الأنباء

انطلقت أمس الثلاثاء مفاوضات جنيف بين الوفد الحكومى ووفد الحوثيين والمؤتمر الشعبي.
وكان رئيس الوفد الحكومى ووزير الخارجية، عبدالملك المخلافى، قد أكد أن البند الأول فى مفاوضات جنيف هو كيفية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، نصا وروحاً، وانسحاب الحوثيين من جميع المحافظات والمدن، وتسليم الأسلحة.
ويعلق اليمنيون آمالا كبيرة على جنيف لاسيما أن المباحثات التى ينتظر أن تستمر أسبوعا تتزامن مع هدنة تبدأ الثلاثاء، إلا أن أنصار هادى يتوقعون رفض الطرف الآخر الانسحاب من المدن وتسليم السلاح، وهو ما لم يخفه الحوثيون وأنصار صالح، إذ حذروا من أخطار تمدد «القاعدة» على المناطق التى ينسحبون منها.
وقال وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر للجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ هذا الشهر «انضمت السعودية ودول الخليج للحملة الجوية فى الأيام الأولى.. ولكن منذ ذلك الحين ظلوا منشغلين بالحرب فى اليمن.. أنا أيضا آمل أن تبذل الدول العربية السنية على وجه الخصوص فى الخليج مزيدا من الجهد.»
ويرى المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام أن الفرصة الآن أكبر منها فى أى محادثات أو مفاوضات سابقة لوقف الحرب ومواجهة «الإرهاب» والتحديات.
وتعثرت المحادثات السابقة بسبب إصرار هادى على امتثال الطرف الآخر فورا لقرارات الأمم المتحدة والانسحاب من المناطق السكنية.
إلا أن مسؤولا فى حكومة هادى أكد أنَّ واشنطن ولندن مارستا، خلال الأسابيع الماضية ضغوطا شديدة على هادى لتقديم تنازلات فى مسألة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، وأشار المسؤول إلى توجه دولى بمنح الحوثيين دورا سياسياّ لتحقيق التوازن مع حزب الإصلاح والسلفيين ولمواجهة الإرهاب.
من ناحية أخرى تم تعيين المقدم فاضل عبيد التومى الشمرى قائدا للقوات الخاصة السعودية فى عدن، خلفا للعقيد عبدالله السهيان.
وقتل السهيان نتيجة صاروخ من نوع «توشكا» أطلقه الحوثيون على قاعدة عسكرية تابعة لقوات التحالف العربى بمنطقة «شعب الجن» فى باب المندب، بحسب مصادر يمنية.
كما لقى الضابط الإماراتى سلطان الكتبى حتفه أثناء قيامه بعمله فى متابعة سير العمليات العسكرية فى تعز ضمن عملية «إعادة الأمل» باليمن، حسبما ذكرت وكالة الانباء الاماراتية.
إلى ذلك، أعلن التحالف العربى بقيادة السعودية وقف إطلاق النار فى اليمن اعتبارا من الساعة 12 ظهرا بتوقيت صنعاء أمس الثلاثاء.
من ناحية أخرى قالت مصادر دبلوماسية أردنية، إن «اتصالات أجراها الرئيس اليمنى عبد ربه هادى منصور مع العاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني، قادت لتراجع الأردن عن فرض تأشيرة على دخول اليمنيين، وفرض إجراءات ميسرة».
وقال مصدر حكومى أردنى: إن الأردن تراجع عن فرض تأشيرة على اليمنيين الداخلين للبلاد بعد اتصالات وصفت بالـ«إيجابية» بين الملك عبدالله الثانى ومنصور أمس الأحد.
وتمثلت الاجراءات الجديدة، بضرورة إرسال الجانب اليمنى كشف بأسماء الزائرين قبل 3 أيام على الأقل، لاتخاذ إجراءات التدقيق الأمنى، وفق المصدر.