الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النيابة فى «سجن بورسعيد» تطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين لأنهم ليسوا أهلاً للرحمة

النيابة فى «سجن بورسعيد» تطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين لأنهم ليسوا أهلاً للرحمة
النيابة فى «سجن بورسعيد» تطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين لأنهم ليسوا أهلاً للرحمة




كتب- سعد حسين ونسرين صبحى

أكدت النيابة فى مرافعتها أمام محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار «محمد السعيد الشربينى» فى القضية لمعروفة إعلاميًا بـ«سجن بورسعيد»، والتى استهلها بتلاوة الآية الكريمة «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أويصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض».
وأضافت المرافعة بأن وقائع الدعوى تتمثل فى وقائع قتل عمدى وترويع، لتصف المتهمين بأنهم لم تعرف البشرية على هذه الأرض مثالهم فى بلاده احساسهم فلاهم أسود ضارية ولا ذئاب جائعة، مشيرة إلى أن تلك الكائنات لا غدر بينهم بين ولا خائنين للعهد.
 وتواصل هجوم المرافعة على المتهمين، لتؤكد أنهم نزلوا بجريمتهم لحد قتل بنى وطنهم، فضاقت الخسة عن وصفهم فهم مجموعة آثمة وضالة وانحرفت بهم أفعالهم حتى أسقطتهم فى غياهب الجب.
 وبدأت النيابة سرد تفاصيل وقائع الدعوى خلال المرافعة، لتشير إلى تجمع ذوى متهمى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة بورسعيد»،امام سجن بورسعيد، لمنع نقل ذويهم بالقاهرة للحضور جلسة الحكم خشية قيام جماهير الأهلى من الفتك بهم، لتتابع مؤكدة انه وعلى الرغم من إعلامهم بالاستجابة لطلبهم ظلوا فى أماكنهم.
 ليصل سردها للأحداث، لبدء الشرارة الأولى لوقائع الدعوى، يوم السادس والعشرين من يناير لعام 2013، لتصيف الوضع فى المدينة فى ذلك اليوم بأنها رٌوعت بزلزال لم تتدخل الطبيعة فى إحداثه، لتضيف أنه كان من فعل بنى البشر مستخدمة تعبير «ويلُ للعالم من شر الإنسان اذا ضل وغوى».
 لتضيف بأن المتهمين انطبق عليهم حينما قال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا أنفسكم، أن الظالمين لهم عذاب اليهم» .
 وأكدت النيابة بأن المتهمين قد إندسوا بين الحشد حول السجن حاملين اسلحة نارية ومفرقعات، وما ان صدر قرار المحكمة بإحالة المتهمين فى القضية المشار اليها (مذبحة بورسعيد)، ما كان لهم ان بثوا ريح كفرهم فإستشنقوها، فقتلوا من ترك بيته لأداء وظائفه فى تأمين السجن وغيرهم من المواطنين.
 وأضاف المرافعة، بأن المتهمين والذين وصفتهم بـ «شياطين الأنس» أغلقوا جميع مداخل السجن، وحملوا أسلحة نارية  ، بالإضافة لعدداً من الزجاجات حارقة، مطلقين وابل من النيران، من أسحة جرينوف وآلية وخرطوش، تجاه مبنى السجن مستهدفين أوساره وأبراج حراسته
 وتابعت بأن المتهمين بوعد تعامل الشرطة معهم بإطلاق الغاز فى شوارع بورسعيد، بهدف نشر حالة من الفوضى محاولين الإعتداء على جميع المنشآت الشرطية والحكومية رغبة فى إشاعة الفتنة، فكانت المحصلة إستشهاد ملازم أحمد البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم من قوة الأمن المركزى، المؤمنة للسجن.
  ونتج عن ذلك أيضًا مقتل العديد من المواطنين وعددهم 38 قتيل فضلاً عن إصابة آخرين وإحداث تلفيات فى جميع المنشآت الشرطية والمحال العامة والمدرعات والسيارات الشرطية وغيرها المملوكة للمواطنين..  طالبت، النيابة العامة، «توقيع أقصى عقوبة على المتهمين لأنهم ليسوا أهلاً للرحمة، مشيرة إلى معاناة المجتمع من ضياع الأمن والأمان وصرخات المجنى عليهم المطالبة بالقصاص .
وقالت المرافعة، بأن الرأفة مع المتهمين، يؤدى لغرق البلاد فى فساد وظلام يأتى على كل أخضر ويابس، وينال من فضائل الأخلاق.