الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

يوميات قيادات الأمن «الجديدة» فى أمن الجيزة

يوميات قيادات الأمن «الجديدة» فى أمن الجيزة
يوميات قيادات الأمن «الجديدة» فى أمن الجيزة




كتب - سيد دويدار

بعد أن أصدر مجدى عبد الغفار وزير الداخلية حركة تنقلات مفاجئة للقيادات الامنية اصبحت مديرية أمن الجيزة مثل خلية النحل واصبح الحديث فى بعض المكاتب عن سبب الحركة خاصة أن مجدى عبد الغفار اصدر الحركة ولم ينتظر أيامًا لخروج بعض القيادات إلى المعاش رسميا ومنهم اللواء طارق نصر مساعد الوزير لأمن الجيزه والذى كان من المفترض أن يخرج إلى المعاش رسميا فى ٥ يناير حيث أصد عبد الغفار قرارًا بتعين اللواء أحمد حجازى  مدير  لأمن الجيزة بدلا من مدير أمن الاسكندرية ولم «يحدد» وزير الداخلية أين يذهب اللواء طارق نصر الذى باقى له ايام معدودة ويخرج للمعاش حيث لم يصدر قرار من عبد الغفار بتوليه منصب اخر وهو ما جعل حالة من الخجل بين اللواء طارق نصر واللواء أحمد حجازى حيث ظل الاثنان مقيمين فى المكتب يومين.
وقد شعر بعض الضباط بالخجل اثناء عرض الاخطارات والمخاطبات المهمة بسبب وجود قيادتين داخل المكتب وعدم معرفتهم إلى من يتم تقديم الأوراق لأخذ القرار فاذا تم تقديمة لمدير الأمن السابق فقد يتسبب فى غضب اللواء أحمد حجازى مدير الأمن الجديد واذا تم العكس فسوف يكون تصرف مخجل للواء طارق نصر وهنا «فطن» اللواء طارق نصر وتحدث مع وزير الداخلية وأخبرة أنه سلم اللواء أحمد حجازى المديرية واطلعه على الخطط الأمنية المهمة.
 «يوميات القيادات الامنية الجديدة»
فور مغادرة اللواء طارق نصر  مدير الأمن السابق مديرية أمن الجيزة فى مشهد «وداع» درامى أصدر اللواء أحمد حجازى مدير أمن الجيزة الجديد قرارات تدل على قوة شخصيته وان التخطيط الامنى للمديرية سوف يتغير وكان أول قرار أن يكون الحضور الساعة الثامنة والنصف صباحا وهو ما تسبب فى صدمة لجميع من فى المديرية خاصة أن الظروف الامنية قد تتسبب فى  التواجد بالمديرية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى فاصدر اللواء أحمد حجازى قرار بأن الانصراف فى الثانية عشرة ونصف ليلا وهو ما قد يتسبب فى خلو المديرية «بدرى بدرى» كما يطلق الضباط.
أما اللواء خالد شلبى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة الجديد فان حديث الضباط لم ينقطع عن قوة شخصيته وانضباطه من ناحية وعن انه ليس ابن «الجيزة» ولا يعرف خباياها وطبيعة الجريمة لأنه طيلة خدمته يخدم فى الاسكندرية وكان مطلوب على قوائم الاخوان وله مواقف قوية ضدهم اهمها عندما وقف بسلاحه أمام بوابة مديرية أمن الاسكندرية فى وجة الاخوان عندما هددوا باقتحامها، وكان الحديث ايضا داخل أروقة المديرية بتشبيه باللواء عبد الجواد أحمد عبد الجواد  الذى تولى مديرية أمن الجيزة بعد قدومه من مديرية أمن القاهرة فى قوة شخصيته ونجاحه ولكن نجاح اللواء عبد الجواد كان مرهونًا بوجود قيادات بعده من أولاد الجيزة مثل نائبة ومدير المباحث الجنائية، أما الآن منصب نائب مدير المباحث لقيادة امنية خارج المديرية وهو اللواء علاء عزمى الذى كان يعمل طيلة خدمته فى ادارة مخدرات القاهرة ثم مديرا للادارة ثم إلى ادارة الآداب.
اللواء خالد شلبى كشر عن انيابه وبدأ فى استدعاء رؤساء القطاعات ومفتشى  ورؤساء المباحث لوضع الخطط الامنية خاصة اقتراب ذكرى احداث ٢٥ يناير وقد علمت «روزاليوسف» أن اللواء شلبى سوف يحرى حركات تنقلات لرؤساء المباحث وبعض مفتشى المباحث ولكن تم تاجيلها إلى ما بعد ٢٥ يناير.
أما اللواء علاء عزمى نائب مدير المباحث الجديد فقد استقر على اختيار مدير مكتبه وهو النقيب محمد علاء فاروق ثم توجه اللواء عزمى إلى ابو النمرس ليترأس فريق بحث ضبط باقى أفراد خلية ينتمون لداعش والتى اعلنت مسئوليتها عن اغتيال واصابة ضباط شرطة فى عمليات اغتيال وهى التى تم القبض على احد افرادها منذ أيام قليلة.
ويبقى نجاح القيادات الأمنية التى حضرت من خارج الحيزة مرهونًا بيوم ٢٥ يناير وبالحالة الامنية والقضايا «المفتوحة» وبؤر المخدرات والبلطجة.