الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محمد على خير: أقدم برنامجاً تليفزيونيا نهاية يناير .. «دى ميديا» تطلق قناة فضائية

محمد على خير: أقدم برنامجاً تليفزيونيا نهاية يناير .. «دى ميديا» تطلق قناة فضائية
محمد على خير: أقدم برنامجاً تليفزيونيا نهاية يناير .. «دى ميديا» تطلق قناة فضائية




كتبت - مريم الشريف

أكد الإعلامى محمد على خير انه سيقدم برنامجًا تليفزيونيا نهاية الشهر الجارى وعن تفاصيل برنامجه التليفزيونى الجديد قال: أنا ابن الطبقة الوسطى وجمهورى هو هذه الطبقة العريضة، وبالتالى فلن اذهب الى النخبة ولا نموذج القاع، وانما الوسط من الاطباء والمهندسين والمحامين والفنيين وكل من نال قسطًا معينًا من التعليم، اى ان جمهورى متنوع وعريض. وأكد انه فى حالة تقديمه هذا البرنامج فلن يتخلى عن برنامجه على 9090 ، حيث انه متمسك به ومستقر بها والعلاقة طيبة بينه وبين والادارة، مشيرا الى ان عقده مفتوح، ويتم تجديده من تلقاء ذاته، فضلا عن انه لا يميل الى فكرة التنقل من اكثر من محطة طالما مستقر فى الاذاعة التى يعمل بها، أيا كان حجم الاغراءات التى تعرض عليه حيث إنه عرضت عليه اكثر من محطة اذاعية آخرها الاسبوع الماضى لتقديم البرنامج لديهم الا انه اعتذر لانه مستمر فى 9090.

وقال إن برنامجه «كلامنا بالمصرى» والمذاع على 9090 هدفه تنويرى خدمى، حيث يشرح للجمهور قضايا مختلفة سياسية واقتصادية واجتماعية ورياضية، طالما تمس المواطنين وتؤثر عليهم، حيث بعدما يقدم الموضوع بالكامل للمستمع يبدأ  بفتح حوار معه.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»: إن البرنامج اربعة ايام من الاحد الى الاربعاء لمدة ساعة والتى مازال يحتفظ بها، منذ ايام تقديمه برنامجًا على راديو مصر من الساعة الثالثة حتى الرابعة عصرا، لان هذه الفترة تتيح له اكبر عدد من المستمعين، فضلا عن وجود البرنامج بنظام الأندرويد  فهو متاح للمصريين العاملين فى الخارج الذين يتواصلون معه، ويرسلون له عبر الفيس بوك وخدمة الرسائل القصيرة، معبرا عن سعادته لكون البرنامج متجاوز البث المحلى فى عدد مستمعيه، لافتا الانتباه الى انه البرنامج الوحيد الذى لا يذيع اغانى اطلاقا حيث يكون فى نقاش مع جمهوره.
ولفت الانتباه الى ان تقديمه نفس البرنامج على الشاشة عبر قناة الناس يعود الى ان الشركة المالكة لراديو 9090 نفسها المالكة لقناة الناس، حيث رغبوا فى الاستفادة من نجاح البرنامج على الاذاعة بأن يصبح تليفزيونيًا ايضا، حيث يعرض برنامجه يومى الاربعاء والخميس لمدة 45 دقيقة من الساعة الثامنة والنصف حتى التاسعة والنصف، كما كشف بان شركة «دى ميديا» المالكة لاذاعة 9090 تجهز حاليا لاطلاق قناة فضائية جديدة.
وعن نجاح البرنامج على الراديو بدرجة اقوى من عرضه على قناة الناس، علق خير بأن الراديو أعلى من أى قناة لان طبيعة البرامج التى تقدم على الشاشات التليفزيونية تصل مدتها الى ساعتين وثلاث، فالمشاهد لايكون موجودًا امامها طوال الوقت حيث يتحرك واحيانا يخرج أى لا يكون على درجة تركيز قوية بعكس مستمع الراديو الذى يكون عادة يسير بسيارته ويستمع له، بالاضافة الى ان مدة البرامج قصيرة وبالتالى يركز فيها.
واشار إلى ان الاذاعات قدمت موجة جديدة ولبت رغبات كثيرة لقطاع كبير من الشباب والموظفين بعيدا عن الطريقة التقليدية التى مازالت فى  الاذاعة المصرية والحكومية التى للأسف لم تطور من ادواتها، حيث جاء القطاع الخاص ممثلا فى هذه الاذاعات واحتكر «الكحكة» وهذه نفس المقارنة بين التليفزيون الحكومى والقنوات الفضائية.
واضاف: إنه ربما اذاعة راديو مصر خرجت من الطريقة التقليدية للاذاعات الحكومية لانها قدمت بنظرية القطاع الخاص، حيث زودت بإدارة ومذيعين محترفين، لافتا الانتباه الى انه كان يقدم برنامجًا على اذاعة راديو مصر بعنوان «مصر فى الساعة» لكنه توقف لان الاخوان رفضوا تجديد العقد الخاص به ما جعله يغادر الراديو، وهذا تسبب فى ذهابه الى راديو 9090.
وعن تفكيره فى العودة لراديو مصر فى حالة عرض عليه ذلك من جديد، علق قائلا: أنا ممتن ومدين بالفضل لاسرة راديو مصر لانه كان اول ظهورى لى بها كمذيع،  واتاحت لى اطلالتى على جمهورى، ولذلك هذا العام الذى عملت بها يشكل لى اشياء كثيرة للغاية، اما 9090 أراها غامرت بتقديمها برنامجًا لى وواجهت ضغوطًا عديدة من قبل الرئاسة كى يتم الغاء عقدى معها فترة حكم مرسى ، وان اختفى قبل الثورة واعطائى اجازة اجبارية اسبوع، حتى 30 يونيو كى يقرروا فى امر برنامجى، وحدث ذلك لمدة اسبوع كامل من 23 يونيو الى 30 يونيو، وانا مدين للثورة باستمرارى لان لو استمر الاخوان ما كنت سأقدم برنامجى على الاطلاق.
وعن سبب اضطهاد الاخوان له فى ظل وجود الكثير من الاعلاميين المعارضين، اكد انه كانت وجهة نظرهم ان هذا البرنامج  الذى يقدمه «مصر فى الساعة»  الاعلى تأثيرا فى الجمهور، حتى ان صلاح عبدالمقصود وزير الاعلام الاخوانى سابقا، أحضر له شهادة رسمية بان مستمعينه سواء داخل مصر او خارجها فى الاقاليم او الخليج  تجاوزوا الـ  47 مليونًا، وقال له انه بهذا الشكل معه نصف الكتلة الجماهيرية وبالتالى سيؤثر فى الجمهور، فضلا عن ان التأثير الاذاعى اقوى من التليفزيونى، مشيرا الى انهم حاولوا معه كثيرًا فى ان يغادر الراديو عن طريق الترغيب الى ان اخبروه مباشرة فى انهاء برنامجه، واعتقدوا انه سيجلس عن المنزل بعد راديو مصر الا ان فاجأته ادارة 9090 بالتعاقد معه، لذلك هناك جزء من الامتنان لها لانهم وقفوا بجانبه خلال ازمته وسبب استمراره على حد قوله.
وعما تردد حول تعاقده مع قناة الحياة، اوضح انه عقب خروجه من قناة cbc جاء له عرضان من قناتين كبار الا انه رفض الافصاح عن اسمهما، مشيرا الى انه بصدد التعاقد مع قناة فضائية نهاية يناير الجارى.
وعن تجاربه على Two  CBC سواء برنامج «جر شكل» او «مساء الخير» ، علق خير أن برنامجه مساء الخير حاول خلاله تقديم كل المشاكل التى تخص المواطنين كالفقر وغيره، وكان ينزل بالكاميرا لعمل تقارير فى الشارع بنفسه، الى ان تم اغلاق القناة وتم أخذ اربعة برامج منها لعرضها على cbc العامة، وبدلا من دعمها قاموا بإغلاقها.
اما بخصوص برنامج «جر شكل» اوضح انه كان من انتاج «ليو ميديا» وكان يتمنى تكراره مرة أخرى الا انه للاسف لم يحدث وتم انتاجه من جديد، مؤكدا انه  استمتع بالتجربة كثيرا.
وعن تقييمه لتجربتين على cbc ، قال انه يقيس نجاحًا كان يتمنى ان يكون اكبر وتتاح له الفرصة بشكل اكبر فى التليفزيون، ولم تتح له إلا سنة وربع السنة فقط، ولكنه ينتظر تحقيق هذا النجاح خلال برنامجه التليفزيونى المقبل.
وعن رأيه فى تفعيل ميثاق الشرف الاعلامى خلال الفترة المقبلة، اشار إلى انه مازال لم يخرج حتى الآن، ومجلس النواب هو المنوط  لبحث هذا الملف، حيث إنه سيكون تشريعًا، والسؤال هل مجلس النواب سيشكل لجانًا للاستماع لاخذ رأى الاعلاميين والقائمين على امر الاعلام فى مصر،  وهل الاعلام المقصود به الفضائيات فقط ام الصحف ايضا القومية والخاصة ، لذلك يرى أنه علينا الانتظار خاصة ان المشهد الاعلامى كله عبثى وفى حالة «توهان» ولا يوجد له ضوابط ولا روابط ولا أى ميثاق شرف يحكمه لذلك يتمنى وجود ميثاق شرف على ان يتم تفعيله حينما يتم إقراره للحد من الفوضى الاعلامية الموجودة.
واضاف: إن السباب بين الاعلاميين على الهواء يعود الى عدم وجود حالة لن يسميها رقابة وانما متابعة للمشهد الاعلامى وتبدو الدولة غائبة عن هذا المشهد ، وربما كان من الخطأ الاكبر هو الغاء وزارة الاعلام.
وعن رأية فى نقابة الاعلاميين، اكد أن دور اى نقابة خدمى بالاساس، متسائلا بأنه على  أى اساس تم اختيار الاستاذ حمدى الكنيسى كرئيس للنقابة حيث كان من المفترض اجراء انتخابات، موضحا أنه لا يقصد شخصية الاستاذ الكنيسى وانما يتحدث بشكل عام بضرورة وجود انتخابات.
اما بخصوص رأيه فى اولى جلسات البرلمان والتى عرضت مؤخرا علق ان الدستور يؤكد ضرورة ان تكون جلسات البرلمان علنية، وعدم عرض الجلسات يعتبر تعديًا على الدستور، اما ما رأيناه فى اولى جلسات مجلس الشعب فكان اشبه بمدرسة ابتدائية، وهم غالبيتهم نواب جدد واول مرة يكونوا فى البرلمان، معبرا عن أمنيته  ان يتم فى خلال اسبوعين عملية ضبط للأداء البرلمانى والا ستكون النتيجة مخيبة للآمال بالنسبة للمواطن المصرى خاصة ان صلاحيات هذا البرلمان كبيرة فى الدستور، لذلك لابد من أن يرتقى لمستوى الاحداث والتحديات التى تمر بها البلد.