الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حيثيات حكم حبس الباحث إسلام بحيرى عامًا بتهمة إزدراء الأديان

حيثيات حكم حبس الباحث إسلام بحيرى عامًا بتهمة إزدراء الأديان
حيثيات حكم حبس الباحث إسلام بحيرى عامًا بتهمة إزدراء الأديان




كتبت ـ الشيماء طلعت

أودعت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة، أسباب حكمها الصادر بتاريخ 28 ديسمبر الماضي، بقبول الاستئناف المقدم من المستشار جميل سعيد دفاع الباحث إسلام بحيرى على حبسه 5 سنوات وتخفيف العقوبة، بالحبس عامًا ، لإدانته بارتكاب جريمة ازدراء الدين الإسلامي، من خلال تصريحاته المشككة فى الأحاديث النبوية، وأئمة المذاهب الأربعة.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد سراج الدين رئيس محكمة جنح مستأنف مصر القديمة وعضوية المستشارين أسامة أبو الخير وعمرو صقر وسكرتارية أحمد جلال.. وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها : «إنه ثبت فى يقينها أن المتهم «إسلام بحيري» عكف على بث أفكار متطرفة تحت ستار الدين، عن طريق استغلال حلقات برنامجه التلفيزيونى «مع إسلام» وتدويناته على مواقع التواصل الاجتماعى والندوات العامة التى اعتاد خلالها التشكيك فى ثوابت الدين الإسلامى والسنة النبوية المطهرة، بزعم تجديد الخطاب الدينى والتنوير».. وأثبتت المحكمة فى حق المتهم ، ارتكابه جريمة استغلال الدين فى الترويج لأفكار متطرفة، بصفة دورية ومسلسلة ومعروضة على العامة وتبين من الأوراق، أنه تعمد إعطاء المعلومات المغلوطة للجماهير والتشكيك فى الثوابت الدينية وعلم الحديث، دون امتلاكه لأى سند صحيح. وأكدت المحكمة فى أسباب حكمها ، على أن الباحث إسلام بحيرى أنه  أراد من بث أفكاره مصحوبة بمعلومات مغلوطة، إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع المصرى وزعزعة عقيدته الدينية الوسطية للنيل منه وإهدار ثوابت علم الحديث ومصادره بهدف التحقير من الدين الاسلامى وازدرائه.. وبحسب الأوراق الرسمية، تبين للمحكمة أن المتهم إسلام بحيري، كان على علم بكل ما أعده وجمعه من مواد، لبثها فى الحلقات التى يقدمها عبر الفضائيات، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، بهدف الترويج لأفكاره المتطرفة التى من شأنها، إثارة الفتنة فى البلاد، إذ تسببت فى خلق حالة من التشكيك فى ثوابت الدين الإسلامى بين المواطنين.
أكدت المحكمة توافر أركان الجريمة واتضح لها توافر أركان الجريمة فى نص المادة 98 من قانون العقوبات، وذلك من خلال ما ورد بتسجيلات المتهم بقناة القاهرة والناس المذاعة للكافة من ازدرائه للدين الإسلامى، حينما تعدى على أئمة الإسلام بوصفه لهم بالتخلف والعته والسفه، بجانب قوله إن كتب التراث الإسلامى هى سبب وجود ظاهرة الإرهاب فى العالم، فضلا عن لعن المتهم لثوابت الدين.