الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كوريا الشمالية تواصل استفزازتها وتطلق صاروخاً بعيد المدى

كوريا الشمالية تواصل استفزازتها وتطلق صاروخاً بعيد المدى
كوريا الشمالية تواصل استفزازتها وتطلق صاروخاً بعيد المدى




ترجمة – ابتهال مخلوف ووكالات الأنباء

 

استيقظ العالم أمس على صدمة إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بعيد المدى من منشأة فى شمال غرب البلاد، يرى خبراء دوليون أنه غطاء لاختبار صاروخ باليستى عابر للقارات، فيما أكدت وأكدت «يونهاب» الكورية الجنوبية أن بيونج يانج تستعد لإجراء تجربة نووية خامسة.
وعقد مجلس الأمن الدولى جلسةً طارئةً بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا طويل المدى. ووصف متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، إطلاق الصاروخ بأنه أمر «مؤسف للغاية». وتمنع قرارات مجلس الأمن كوريا الشمالية، من اختبار إطلاق أى صاروخ يعتمد على تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وقال التلفزيون الرسمى الكورى الشمالى إن إطلاق صاروخ بعيد المدى أمس والذى أمر به الزعيم كيم جونج أون لوضع قمر صناعى فى الفضاء حقق «نجاحا كاملا، وأكد أن القمر الصناعى يقوم بالدوران حول الأرض كل 94 دقيقة وإن كوريا الشمالية ستواصل إطلاق أقمار صناعية فى المستقبل.
ورجح الجيش الكورى الجنوبى دخول المقذوف الموجود على متن الصاروخ طويل المدى الكورى الشمالى الذى أطلقته بيونج يانج فى مداره الفضائى، 
وقال الجيش الكورى الجنوبى للوكالة : «يُرجّح أن المقذوف على متن الصاروخ طويل المدى الذى أطلقته كوريا الشمالية صباح الأحد، دخل مداره»، الأمر الذى يُشير إلى احتمال تحقيق كوريا الشمالية نجاحاً كبيراً بإطلاق هذا الصاروخ طويل المدى.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت فى بيان رسمى لمركز تطوير الفضاء الوطني، الأحد نجاحها فى إطلاق القمر الصناعي»كوانج ميونج سونج الرابع» الخاص بمراقبة الأرض، ووضعه فى مداره.
وأخطرت بيونج يانج الأمم المتحدة باعتزامها إطلاق صاروخ يحمل قمراً صناعياً لرصد كوكب الأرض مما أثار اعتراض حكومات ترى أن هذا اختباراً لصاروخ بعيد المدى.
وردًا على التجربة عقدت رئيسة كوريا الجنوبية، باك كون هاى أمس اجتماعاً لمجلس الامن القومي، وشددت باك فى الاجتماع على أن المجتمع الدولى يجب أن يتخذ إجراءات لفرض عقوبات قوية لمعاقبة كوريا الشمالية.
وكرد على ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن مسئولى الدفاع الأمريكيين والكوريين الجنوبيين قرروا بدء محادثات رسمية، لنشر نظام دفاعى أمريكى مضاد للصواريخ فى شبه الجزيرة الكورية، تعترض عليه بكين بشدة».
وقال مسئول فى سول «تقرر بدء محادثات رسميا حول إمكانية نشر نظام ثاد (ترمينال هاى التيتود ايريا ديفنس)، فى إطار الجهود لتعزيز الدفاع المضاد للصواريخ للحلف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة».. وانتقدت الصين، الحليف الرئيسى لكوريا الشمالية، إطلاق الصاروخ الذى جاء بعد تحذيرات متكررة من بكين ضد تأجيج التوترات الجيوسياسية.
وكانت الحكومة الأمريكية قالت إن إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا طويل المدى»عمل استفزازي، يزعزع الاستقرار وينتهك قرارات مجلس الأمن الدولى».
وقالت مستشارة الأمن القومى الأمريكى سوزان رايس إن الولايات المتحدة ملتزمة بشكل كامل بأمن المنطقة، وسـندافع عن أنفسنا وحلفائنا، ونرد على استفزازات كوريا الشمالية.
ومن جانبه، وصف رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى إطلاق الصاروخ بأنه «غير مقبول على الإطلاق».. فيما قالت وزارة الخارجية الروسية إن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ لا يمكن أن يقابل إلا «بالاحتجاج الصارم» وأضافت إن بيونج يانج أظهرت مرة أخرى تجاهلا لمباديء القانون الدولى، مؤكدة أن هذه الأفعال توجه صفعة خطيرة لأمن حكومات المنطقة وأولها كوريا الشمالية نفسها.
دانت فرنسا بشدة الخطوة معتبرةً أنه «عمل استفزازى جنونى»، ودعت إلى «رد سريع وقاس من الأسرة الدولية فى مجلس الأمن»