سيد على يواصل الهجوم على «يناير»: لولا الثورة لازدهرت مصر

كتب - محمد قبيصي

 

لا يزال الاعلامى سيد على يدلى بتصريحات نارية يعتبرها البعض هجوما على ثورة «يناير» وقال امس الاول فى برنامج «حضرة المواطن» على قناة «العاصمة»: إن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك نفذ جميع مطالب المواطنين فى 11 فبراير 2011، فهو تنازل عن الحكم، وحل الحكومة والبرلمان، وشكل لجنة لتعديل الدستور، ولم يترشح للانتخابات الرئاسية هو ونجله، وفقًا لمطالب الشارع المصرى.
وأوضح أنه كان أمامنا 6 شهور لانتخاب رئيس وبرلمان جديد، مشيرًا إلى أنه لو لم تقم ثورة 25 يناير لكانت السياحة بمصر مزدهرة، والدولة والاحتياطى مثلما هو، والدولة تقطع خطوات وتضرب نموذجاً للعالم أجمع.
وتابع: إن هناك فرصًا كثيرة أُتيحت لمصر عقب ثورة 25 يناير، وضاعت منها، كانت تستعد للتمدد، والوقوف على قدميها، لافتًا إلى أن معدل النمو بمصر قبل ثورة 25 يناير كان 7 %، والاحتياطى النقدى 37 مليار دولار، إلى جانب 9 ملايين دولار للخليج، والسياحة كانت فى أعلى ازدهارها، والاقتصاد كان بدأ فى التعافى.
وأضاف «على»: «نتيجة الحماقات، دفعنا ثمنًا غاليًا جدًا، وحاسبنا على مشاريب مشربنهاش لكن فى النهاية  انقذنا الرئيس عبدالفتاح السيسى  عام 2013، ولم تتعرض مصر لمصير باقى الدول، بفضل معجزة من السماء.