إلغاء درس من التربية الوطنية يجامل الإسلاميين

أقيمت دعوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري طالبت بإصدار حكم قضائي بصفة مستعجلة بإلزام وزير التربية والتعليم بالغاء الدرس الأول من مادة التربية الوطنية بالصف الأول الثانوي نظرا لما تحتوي عليه من ترويج ومجاملات للجماعات الإسلامية وما تحتوي عليه من خطأ منهجي.
وقالت الدعوي التي أقامها كل من أحمد إمام ورزق الملا المحامين إن وزارة التربية والتعليم استحدثت درسا جديدا تم إدراجه في كتاب التربية الوطنية بالصف الأول الثانوي طبعة العام الدراسي 2012 /2013 صفحة 11 بعنوان التربية الوطنية ودورها في تنمية الولاء والانتماء للوطن حيث تعمد كاتب الدرس أو مؤلفه استبدال كلمة المجتمع بكلمة الجماعة بدون مبرر منطقي وحرص علي تكرارها في أكثر من موضع من الدرس، حيث قال الدرس إن الإنسان كائن اجتماعي لا يستطيع العيش منفردا ولكن دائما ينتمي إلي جماعة تبدأ بالأسرة ثم المدرسة والجماعة الدينية وجماعة الرفاق وجماعات العمل المهنية فإذا سادت هذه الجماعة روح المحبة فإن الشعور بالانتماء إلي أعضاء الجماعة ينتج عن اندماج الإنسان في الجماعة التي ينتمي اليها لأنها ترضي دوافعه.
وقالت الدعوي إن الدرس احتوي علي اقتباس بعض العبارات المتداولة في اللوائح الداخلية لبعض الجماعات الدينية المحظورة، حيث قال الدرس بالنص «والمنتسب إلي جماعة عليه حق الولاء لها والتضحية من أجلها مهما كلفه الامر» الأمر الذي أثار غضب أولياء الأمور وجدلا كبيرا في الشارع حيث وضع هذا الدرس لمجاملة الجماعات الدينية علي أثر وصولها للحكم علي حساب عقلية ومستقبل أبنائنا الطلبة.