الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دفاع «أحداث الإسماعيلية» عن «مقتل الخازندار»: كانت أمة تجاهد وتناضل من أجل حريتها

دفاع «أحداث الإسماعيلية» عن «مقتل الخازندار»: كانت أمة تجاهد وتناضل من أجل حريتها
دفاع «أحداث الإسماعيلية» عن «مقتل الخازندار»: كانت أمة تجاهد وتناضل من أجل حريتها




كتب ـ سعد حسين وابراهيم الصعيدى

تطرقت مرافعة دفاع المتهمين أمس فى القضية المعروفة إعلاميا بـ «أحداث الإسماعيلية» المتهم فيها مرشد الإخوان محمد بديع وآخرين، الى واقعتى مقتل «محمود فهمى النقراشي» رئيس وزراء مصر الأسبق، والقاضى «أحمد الخازندار»، لتشير بأن المتهم يُعايرون بواقعة مقتطعة من سياقها، وفق قوله.
ليوضح الدفاع بأن معيار الفرز بين المصريين خلال ذلك الوقت كان «الولاء للإحتلال البريطانى من عدمه»، مدعيا بأن كان لكل فصيل سياسى حينها جناح عسكري، مشيرا لقيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر - وفق روايته - بإلقاء قنبلة فى شارع عبد الخالق ثروت، قاصدا حسين سرى باشا لموالاته الإنجليز، لافتا كذلك لفخر الرئيس السادات بمشاركته فى مقتل «أمين عثمان لذات السبب».
وقال محامى الدفاع إن الأمة حينها كانت تجاهد وتناضل من أجل حريتها، وأن القنصل كان حكم أصدره الشعب لكل من والى الإحتلال البريطاني، لافتا لواقعة «النقراشي» مشيرا إلى أن قتله جاء فى عقب حضوره مؤتمر فايد الذى سحب الجيش المصرى من فلسطين، اما القاضى «الخازندار» فجاء بعد مقولة قالها حسن البنا «الله يريحنا منه» فالتقطها أحد الشباب الثائر وفق تعبيره، ليقوم بقتله، ليشدد الدفاع بأن «البنا» لم يكن يقصد القتل وقال بعدها مقولته الشهيرة «ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين».
التحريات تؤكد أن أحد المتهمين هو ذاته الوارد بأمر إحالة «أحداث الإسماعيلية».
وكانت قد تلت المحكمة ما جاء فى تقرير إدارة البحث الجنائى وتحريات الأمن الوطنى بخصوص المتهم «حسن محمد خليل سعادة».
وأشار المستشار إلى أن تحريات الأمن الوطنى أكدت أن المتهم هو من مواليد العاشر من فبراير لعام 1954 وأنه يعمل بجامعة قناة السويس، لتؤكد أنه هو ذاته المتهم حسن خليل سعادة المطلوب فى القضية، وتعزز ما جاء فى تقرير الأمن الوطنى مع بما جاء فى تقرير إدارة البحث الجنائى.