منظمة أجنبية تدرب ائتلافات شبابية لإثارة الفوضى فى 6 دول عربية

كتب - أحمد عبدالعظيم


كشفت مصادر خاصة عن رصد منظمة أجنبية «تديرها أجهزة مخابرات أجنبية» تعمل تحت مسميات مختلفة، تقوم بالتواصل مع عدد من التكتلات والحركات الشبابية التى أطلقت عليهم المنظمة «شباب مستعدون للثورة والفوضى»، كما تواصلت أيضا مع عدد من الحركات الفوضوية الموجودة فى دول عربية مختلفة على رأسها مصر وتونس والمغرب والسعودية والبحرين والكويت.
وذكرت المصادر أن المنظمة تواصلت خلال الـ 30 يوما الماضية مع أكثر من 34 شابًا من بينهم 21 شابًا إخوانيًا من الهاربين بالخارج وبخاصة فى تركيا، فضلا عن 151 شابا من دول عربية مختلفة، لتدريب هؤلاء الشباب على أعمال الفوضى، وانضم لهم قائد فريق للتدريب وهو يهودى أوروبى ويتعاون مع أكثر من جهاز مخابرات أجنبى.
وقالت إن المنظمة الأجنبية أكدت من خلال تواصلها مع المجموعات الفوضوية أنها ستقوم بتنظيم دورات تدريبية لهم على أعمال تجديد الثورة مرة أخرى فى بلادهم، من خلال استغلال أى حالات غضب داخل مجتمعاتهم من أجل نشر الفوضى وتأليب الرأى العام على الأنظمة، علاوة على تدريبهم على أحدث وسائل الجيل الرابع لاستخدامها فى أعمال الفوضى.
وأضافت المصادر إن المنظمة المشبوهة أكدت للشباب أن مدة التدريب نحو 4 أشهر ينتقل المتدرب خلالها بين 6 دول مختلفة، ويحصل كل متدرب فى نهاية الدورة على مبلغ مال يصل إلى 35 ألف دولار، فضلًا عن تحملها نفقات الانتقال والإقامة، مع التعهد باستمرار التواصل بين المنظمة والشباب بعد عودتهم إلى بلادهم، ودعم تحركات الشباب الموجودين خارج بلادهم وتقوية دورهم لنشر الفوضى فى بلادهم بأساليب مختلفة وعلى رأسها استخدام مواقع «السوشيال ميديا» والمواقع الاخبارية ووسائل الإعلام المختلفة.
وأشارت إلى أن المنظمة المشبوهة أكدت للشباب الفوضوى أنهم سيخصصون لهم مكافآت منتظمة حتى بعد العودة بلادهم عقب انتهاء فترة التدريب.