مفتى القدس: إرهاب الجماعات الإسلامية المتشددة تستغله إسرائيل للعدوان علينا

أكد مفتى القدس الشيخ أحمد حسين  اننا نلمس نحن  ابناء الشعب الفلسطينى فى أرض فلسطين الذى يتعرض لارهاب الدولة، فيتم القتل والتشريد، حيث يسوق الإرهاب الإسرائيلى نفسه تحت مسمى مقاومة الإرهاب الفلسطينى، وقال فى تصريح خاص: «إن إسرائيل نجحت فى اقناع العالم بأنها الضحية وأن الفلسطينى هو القاتل، والإرهاب الذى يقع على الشعب الفلسطينى تجد إسرائيل  له مصوغًا  بذلك الإرهاب الذى يقع باسم الدين الاسلامى.
أضاف: إنه لابد من العودة لفهم الدين ووسطيته وبذلك نستطيع مواجهة الإرهاب فى الساحتين العربية والإسلامية وكذلك مواجهة الإرهاب الإسرائيلى الذى  يحمل فى طياته التطهير العرقى، وقال: «حين يدعى الإرهاب الاسرائيلى أنه يقاوم الإرهاب الفلسطينى ويقيم الدولة اليهودية وهو ما يعنى ان إسرائيل تسعى دينيا للتطهير العرقى.
استطرد: يتساءل البعض لماذا تلك الهبة للفلسطينيين حاليا ضد إسرائيل والحقيقة ان الفلسطينيين علموا أن هذا الإرهاب الإسرائيلى يحاول أن يقضى على كل امل فى الأحقية فى ارض فلسطين والمسجد الأقصى، وتربط أى شخص يحاول الرباط بالمسجد الأقصى بأنه من المحظورين وتمنعه.
ولفت إلى خطورة تسويق الإرهاب من خلال الجماعات الإرهابية التى تزعم الدفاع عن  الإسلام ، وتطلق فتاوى الردة، وتقوم بأعمال العنف، وهو ما يخدم المحتل الإسرائيلى ويصب فى نفس الخانة التى ينشط فيها الإرهاب الإسرائيلى.
وأوضح أن ما جرى فى العراق وسوريا اغرى الارهاب الإسرائيلى فى ان يطمع فى مقدساتنا الاسلامية ويذبح أبناءنا من الشعب الفلسطينى، وقال: «هناك العديد من الأمثلة التى  تقوم بها إسرائيل مثلما تفعل داعش والجماعات الإرهابية من حرق الأطفال وقتل الناس فى منازلهم.