الأوقاف: كفالة اليتيم تحمى المجتمع من التشرد والانحراف

كتب ـ أشرف أبوالريش


 أكدت وزارة الاوقاف أن اليتيم يستوجب الشفقة والرحمة، فإذا اجتمع على الإنسان يتم، وفقر، أو حرمان، فتلك فاجعة كبرى، أما إذا اجتمع عليه يتم وفقر وتجاهل مجتمع فتلك أفة ثالثة.
 وقال وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة ان كفالة اليتيم تأمين له وللمجتمع معا، من التشرد والانحراف، وتأمين للمجتمع من عواقب هذا التشرد، كما أنه تأمين لكل شخص يخشى أن تباغته المنية وله ذرية ضعفاء يخشى عليهم الضياع  أو الفقر أو الفاقة، فكما تدين المجتمع يدين لك.
مشيرا إلى أن الله  سبحانه يأمر  ولى أمر اليتيم والوصى عليه بدفع حقه إليه بمجرد أن يأنس فيه الرشد وينهى عن الاقتراب من ماله إسرافًا أو تعجلا قبل بلوغهم.    
 أما على الجانب الآخر من شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه، ونور الله قلبه بالإيمان وملأه بالرحمة والإحسان، فصار مفتاحًا لكل خير، اصطفاه الله مع من اصطفاهم واختارهم لقضاء حوائج الناس ومسح دموعهم، وإدخال السرور عليهم، فدخل تحت قول الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم): «(أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِى الجنة هكذا)، وأشار (صلى الله عليه وسلم)بأصبعيه السبابة والوسطى» كناية عن قرب كافل اليتيم من الحبيب (صلى الله عليه وسلم)، يوم القيامة.
 لافتا إلى أننا  نحتاج إلى تنمية الحس الإنسانى، والتكافل الاجتماعى، والرحمة بالفقراء والضعفاء والأيتام والمساكين، وألا يخطر ببالنا أنهم عالة علينا، إنما هم سر العون والرحمة والبركة.