الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مطار «برج العرب» برئ من الثغرات الأمنية

مطار «برج العرب» برئ من الثغرات الأمنية
مطار «برج العرب» برئ من الثغرات الأمنية




كتب – أحـمـد سـنـد

وكشفت أزمة الطائرة المختطفة عن القدرة المتميزة لمصر فى إدارة الأزمة ممثلة فى قيادات وزارة الطيران المدنى بقيادة شريف فتحى وزير الطيران إلى جانب تفوق الطاقم الطائر حيث تعامل بمنتهى الاحترافية لاحتوائهم المختطف بقيادة  الطيار عمر الجمل قائد الطائرة والتزامه بأعلى مستويات السلامة والأمان طبقًا للملحق السابع عشر من مقررات «الإيكاو» الخاصة بالأمن كما أثبتت أيضًا إحكام وتميز الإجراءات التأمينية فى مطار برج العرب، واهتمام الدولة برئاسة القيادة السياسية وأعلى المستويات الحكومية بسلامة مواطنيها.
وعكست الحادثة قوة وتميز العلاقات «المصرية-القبرصية» ومدى التعاون الوثيق بين الدولتين.
لم يكن تغيير مسار الطائرة المصرية واختطافها أمس الأول، الثلاثاء، الفريد من نوعه، حيث تم دون وقوع إصابات فى صفوف المدنيين من ركاب الطائرة أو طاقمها.
وتشكل الحادثة حلقة جديدة من حلقات مسلسل اختطاف الطائرات، حيث جاءت الحادثة الأكبر فى صباح 11 سبتمبر 2001، حيث أفاق  العالم على اختطاف 4 طائرات أمريكية على يد نحو 19 مسلحا من أعضاء تنظيم «القاعدة»، لضرب أهداف محددة فى مدينة نيويورك الأمريكية.
كانت الأولى ضربت البرج الشمالى من مركز التجارة العالمى، وبعدها بأقل من ربع ساعة ضربت الثانية مبنى البرج الجنوبى، وكانت هذه الأضرار هى الأقوى، وقدّرت الخسائر البشرية بنحو 3000 شخص.
إحدى الطائرتين كانتا ضمن أسطول «أميركان أيرلاينز» فى باريس، وهى من طراز بوينج 757.
خُطفت الثالثة وهى طائرة الخطوط الجوية الأمريكية «الرحلة 77» من طراز بوينج 757-223، على يد 5 من أعضاء تنظيم «القاعدة»، لضرب وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، على متنها 59 راكبا قتلوا جميعا بالإضافة إلى 125 شخصا فى الوزارة، ودمار كبير فى المبنى وحريق هائل.
غيّر الخاطفون مسار الطائرة، فكان مفترضا أن تقلع من مطار واشنطن دالاس الدولى فى دالاس، بولاية فرجينيا إلى مطار لوس أنجلوس الدولى بكاليفورنيا.
بينما تحطمت الرابعة قبل أن تضرب هدفا محددا، وتحطمت فى منطقة نائية غربى بنسلفانيا، وهى تابعة لشركة «يونايتد أيرلاينز».
مجمل الأضرار قدّرتها إحصائيات أمريكية بـ4000 قتيل لصباح «الثلاثاء الدامي»، الذى غيّر شكل العالم فيما بعد، ومن بين القتلى نحو 400 من رجال الشرطة والإطفاء».