الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انطلاق الجولة الثانية لفنون وردية بثقافة القناطرالخيرية: «تجربتى».. ورشة عمل لتوعية ذوات الإعاقة بـ«سرطان الثدى»

انطلاق الجولة الثانية لفنون وردية بثقافة القناطرالخيرية: «تجربتى».. ورشة عمل لتوعية ذوات الإعاقة بـ«سرطان الثدى»
انطلاق الجولة الثانية لفنون وردية بثقافة القناطرالخيرية: «تجربتى».. ورشة عمل لتوعية ذوات الإعاقة بـ«سرطان الثدى»




كتبت – مروة فتحى


تحت رعاية الدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة قدمت التشكيلية ريهام السنباطى الجولة الثانية لفعاليات فنون وردية لمكافحة سرطان الثدى بالفن التشكيلى وذلك ضمن فعاليات مؤتمر «الهوية الثقافية للمرأة الريفية بين التمكين والتمييز» الذى تنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الشاعر أشرف عامر بقصر ثقافة القناطر الخيرية خلال الفترة من 29 إلى 31 مارس الجارى.
 تضمن اليوم الأول للمؤتمر، الذي عقد برئاسة د.أمينة بيومى، رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الفيوم، وأمانة د. حنان موسى، مدير عام ثقافة المرأة، معرض لوحات فنون وردية للتشكيلية ريهام السنباطى، وهومعرض توعوى عن مرض سرطان الثدى، يضم 15 لوحة يحمل رسائل تثقيفية و تحفيزية لمكافحة المرض بشكل فنى، ويحمل المعرض رسائل توعوية وتثقيفية عن مرض سرطان الثدى ليحمل كل عمل فنى رسالة تحفيزية للسيدات الصم لتعريفهن بالمرض ومدى خطورته وأهمية الفحص المبكر لمحاربته، وهو أيضا معرض لدعم العلاج المجانى يُخصص دخله من بيع اللوحات لعلاج غير القادرات من مرضى سرطان الثدي الصم وضعاف السمع، وتعرض اللوحات ضمن المعرض المقام تحت عنوان «مبدعات مصريات» الذى يشارك فيه العديد من المبدعات فى مجال الفن التشكيلى.
 كما بدأت فعاليات فنون وردية بورشة عمل وندوة توعوية تثقيفية عن مرض سرطان الثدى أقامتها التشكيلية ريهام السنباطى مع طالبات مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالقناطر الخيرية مترجمة بلغة الإشارة، وذلك لنشر ثقافة الحفاظ والوقاية من سرطان الثدي بشكل فني يحقق توصيل الرسالة للفئة المستهدفة وهم الصم وضعاف السمع.. كما تضمن اليوم ورشة بعنوان تجربتى تحدثت فيها التشكيلية ريهام السنباطى رئيس ومؤسس حملة فنون وردية عن تجربتها مع التوعية عن مرض سرطان الثدى وبالأخص مع السيدات ذوات الإعاقة والتوجه بالتوعية عن المرض للمرأة الريفية تحت شعار «حقهم علينا يعرفوا» والحديث أيضا عن دور الفن التشكيلى فى التنمية المجتمعية وأيضا العلاج بالفن، وذلك لأن للفن دوراً توعوياً كبيراً لأنه قادر على إيصال الفكرة بطريقة مباشرة وجديدة يستوعبها كل من يشاهدها دون أى تعقيدات.