الحديدى تناقش نتائج الاتفاقيات الاقتصادية بين مصر والسعودية

كتب - محمد خضير

 

ناقشت الاعلامية لميس الحديدى اوجه نتائج الاتفاقبات والتعاون بين مصر والسعودية مع زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال الشيخ حسين بحري، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للدواجن «أمات»، إنه يستثمر فى مصر منذ 18 عامًا، وعائد الاستثمار من السوق المصرية مربح جدًا.
وأوضح بحري، خلال لقائه مع الحديدى ببرنامج «هنا العاصمة» على قناة «سى بى سى»، أمس الأول أن شركته متخصصة فى إنتاج «الكتكوت»، كاشفًا أن حجم استثماراته يبلغ 500 مليون جنيه.
وأكد أن شركته حاولت إدخال تقنية جديدة فى مصر، وهى إنتاج الكتكوت بالتلقيح الصناعي، لافتًا إلى أن العديد من الخبراء حذروه من تطبيق الفكرة فى مصر لأن العمال المصريين لا يتقنون التعامل مع الماكينات، مؤكدًا أنه بعد ستة شهور أتقن العمال المصرين العمل مع الماكينات وإنتاجهم كان جيدًا للغاية.
وأشار إلى أن العامل المصرى إنسان حساس، وكرامته فوق كل شىء، مضيفًا: «العامل المصرى يعطيك عيونه إذا عاملته معاملة حسنة».
وقال المهندس سلطان الدويش، رئيس شركة كابيتتال للاستثمار الزراعى، إن العامل المصرى بحاجة فقط إلى حافز مادى لإثبات تفوق كبير، ولا ينقصه إلا التدريب، مؤكدًا أن حصول العامل المصرى على التدريب المناسب يجعله يتفوق على أقرانه من دول أخرى.
وأوضح الدويش خلال لقائه ببرنامج «هنا العاصمة» أن استثماراتنا الحالية داخل مصر تصل إلى نحو 100 مليون دولار، مضيفًا: «نحن نتعامل وكأننا مستثمرون مصريون وما يسرى على غيرنا يسرى علينا».
ومن جانبه قال خالد المناوي، رئيس غرفة شركات السياحة، إن «جسر سلمان» المقرر إنشاؤه للربط البرى بين مصر والمملكة العربية السعودية، له فوائد كبيرة من الناحية السياحية، حيث إن الجسر سيسهل عملية الانتقال من السعودية إلى مصر، كما أنه يخدم المصريين المقيمين بالمملكة.
وأوضح المناوى خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج أن شبكة الطرق هى الأساس لأى منطقة سياحية، وبالتالى الجسر سيكون بمثابة عامل جذب للعرب لزيارة الأماكن السياحية فى شرم الشيخ.
ومن جانبه قال الدكتور فتحى خضير عميد قصر العيني، إنه تم توقيع اتفاقية مع الجانب السعودى بـ450 مليون ريـال لتطوير مستشفى قصر العينى ليتم تحويله لمستشفيات تخصصية حديثة.
وأوضح خضير، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج أن وزير المالية السعودى إبراهيم العساف سيضع حجر الأساس لترميم قصر العيني، وذلك فى إطار دعم المملكة السعودية لتطوير القصر.