السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الطيب: المملكة تدرك أهمية الالتحام بالأزهر لمواجهة التيارات المتطرفة

الطيب: المملكة تدرك أهمية الالتحام بالأزهر لمواجهة التيارات المتطرفة
الطيب: المملكة تدرك أهمية الالتحام بالأزهر لمواجهة التيارات المتطرفة




كتب _صبحى مجاهد

 

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف: إن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر جاءت فى وقت دقيق من تاريخ الأمة العربية، تعول فيه الأمة كلها على مصر والسعودية الكثير من الآمال باعتبارهما عمودى الخيمة العربية .
وأضاف، إن هذه الزيارة تكشف عن مدى إدراك المسئولين فى مصر والمملكة أن هذا وقت الالتقاء واتحاد الصف والوقوف معا لصد الهجمات والمخططات التى تستهدف أمن واستقرار الأمة العربية والإسلامية، موضحا أن زيارة خادم الحرمين للجامع الأزهر وصلاته به هى رمز لبداية هذا الاتحاد بين العالم الإسلامى.
وأكد  الإمام الأكبر أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تأتى دعمًا لمؤسسة الأزهر الشريف، وسندًا لفكره الوسطى المستقيم، وهو ما يدل أن المملكة بقيادتها السياسية ومفكريها وعلمائها يدركون مدى أهمية الالتحام بالأزهر الشريف للوقوف فى وجه التيارات الفكرية الإرهابية، والدعوات والنزاعات الطائفية والمذهبية التى توظف الإسلام من أجل تحقيق المزيد من التمدد والتدخل والسيطرة على العالم العربى.
وتابع  أن الأزهر الشريف يدرس به وافدون من أكثر من مائة دولة، وقد بدأ المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشروعًا تاريخيا لبناء مدينة جامعية تستوعب أربعين ألفًا من هؤلاء الطلاب، ويواصل خادم الحرمين الملك سلمان حفظه الله هذا المشروع، وسوف يكون ملحقًا بهذه المدينة كليات للوافدين ومعاهد للبعوث، ومرافق وخدمات  لتكون مدينة متكاملة.
وفى السياق ذاته قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين كان ولا يزال حريصا على جمع الشمل ورأب الصدع العربى وتوحيد المصير العربي، مشيرا إلى أن السعودية بقيادة الملك سلمان لعبت دورا استراتيجيا فى محاربة الإرهاب بجميع أشكاله وألوانه.. وأضاف إنه وجد فى الملك سلمان، الشخصية السياسية المؤثرة والمحبة ليس فقط لمصر، بل لجميع شعوب الأمتين العربية والإسلامية، والزعيم والقائد المحنك الذى يحرص على تحصين البيت العربى والدفاع عن حقوقه.