السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السياحة بـ«رجال الأعمال» تطالب بتحديد بداية ونهاية جسر الملك «سلمان»

السياحة بـ«رجال الأعمال»  تطالب بتحديد بداية ونهاية جسر الملك «سلمان»
السياحة بـ«رجال الأعمال» تطالب بتحديد بداية ونهاية جسر الملك «سلمان»




كتبت - ناهد إمام
 

طالبت  لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، برئاسة المهندس أحمد بلبع، بتحديد نقطتى البداية والنهاية ــ مطلع ومنزل ــ الجسر البرى المزمع إنشاؤه خلال الفترة المقبلة للربط بين مصر والسعودية، والذى أطلق عليه اسم «جسر الملك سلمان بن عبدالعزيز».
وجاءت تلك المطالب فى إطار حرص رجال السياحة  الحفاظ على طبيعة وهوية مدينة شرم الشيخ، كأحد أهم المدن السياحية الشاطئية على مستوى العالم، مؤكدين أن هذا الجسر سيكون بمثابة «قبلة حياة» لزيادة الحركة السياحية والتجارية بين مصر والمملكة العربية السعودية.. وأكد المهندس أحمد بلبع رئيس اللجنة  خلال اجتماع لجنة السياحة للتعرف على الآثار الايجابية من إنشاء الجسر الرابط بين مصر والمملكة العربية السعودية على ضرورة أن يكون «المنزل والمطلع» الخاص بالجسر يبعد عن مدخل مدينة شرم الشيخ بمسافة مناسبة حتى لا يحدث بها أى تكدس والحفاظ على هويتها وحتى لا تفقد طابعها المتميز كمنتجع سياحى عالمى علاوة على كونها أهم مدينة للسلام فى الشرق الأوسط.
وطالب بلبع من الجهات المختصة بضرورة تحديد نقاط البداية والنهاية لهذا الجسر المهم الذى تتمثل إيجابياته فى المساهمة فى حدوث طفرة سياحية من دول الخليج العربى بصفة عامة والمملكة العربية السعودية بصفة خاصة، موضحًا أن المعلومات المتوفرة حالياً  تشير إلى أن الجسر سيكون معلقًا من شرم الشيخ حتى جزيره تيران وهو ما يعنى أن نقطتى ارتكاز الجسر هما نقطتين فقط ولا مساس للمقومات التى أنعم  الله بوجودها فى شرم الشيخ.
وشدد على ضرورة الحفاظ على هذه المدينة والالتزام بما أنشئت وخططت عليه، وهو النشاط السياحى العالمى.
كما ناقشت اللجنة الوضع الراهن والمستقبلى للنشاط السياحى، وأكد أعضاؤها، على عدم جدوى إعلان البنك المركزى عن  رسملة الفوائد على القطاع السياحى، مطالبين بإلغائها من أجل تخفيف العبء على القطاع.
وقال أحمد بلبع إن  البنك المركزى سبق أن وافق على طلب اللجنة، وقام بتأجيل سداد الفوائد المستحقة على الفنادق لمدة 3 سنوات.
ولفت إلى أن استمرار أزمة تردى القطاع السياحى تسبب فى تعثر القطاع، موضحًا  أن الفنادق المصرية تواجه ضغوطا من قبل شركات السياحة العالمية لتخفيض أسعار الحجوزات بنسبة 40%‏، مستغلين الأزمة التى تمر بها السياحة المصرية، ويعد ذلك هو التخفيض الثانى فى عام واحد، مستغلين تراجع معدلات السياحة فى مصر والمطالبة بأسعار مخفضة تضر بأصحاب الفنادق.. واشار إلى أن  لجنة السياحة  بالجمعية قدمت دراسة تفصيلية حول  رؤيتها لكيفية النهوض بالحركة السياحية فى ظل التحديات والصعوبات الحالية، إلى كل من وزير السياحة، يحيى راشد، ومجلس النواب.