عمال «ميناء السخنة» يتحدون «دبي العالمية» ويواصلون الإضراب لليوم الرابع

واصل العاملون بشركة تنمية ميناء السخنة إغلاق الميناء للمطالبة بإعادة زملائهم الـ 8 الذين أصدرت الشركة قرارا بفصلهم بتهمة التحريض علي الإضراب واتهموا شركة موانئ دبي العالمية التي تملك 90% من أسهم شركة تنمية ميناء السخنة المالكة لعقد امتياز محطة حاويات الميناء بتعمد إحداث أزمة وإثارة العمال من خلال فصل زملائهم تعسفيا، وهو ما أدي إلي توقف حركة الشحن والتفريغ بالميناء تماما.

من جانبه، أكد الدكتور رشاد المتيني وزير النقل أنه ضد إضراب العمال بشركة موانئ دبي، وأنهم بذلك يضرون بسمعة مصر أمام الدول الخارجية ويهددون خطة الدولة لجذب المستثمرين.
وقال في تصريحات خاصة انه إذا كان للعمال حقوق يمكنهم المطالبة بها دون تعطيل العمل بما يضر بمصالح الشركة وينعكس ذلك علي الموارد السيادية للدولة، مؤكدا أن إضراب العمال عن العمل يمنح الشركة الحق في إغلاق فرعها في مصر وفسخ العقد والشركة لن تخسر بقدر ما ستخسره بلادنا والعمال.
أكد الوزير أن الثورة المضادة لها يد في تحريض العمال علي الاضراب وتحاول البحث للعمال عن تفاصيل للاختلاف مع الشركة والدخول في قضايا وهدفها طرد الاستثمارات وتخويف المستثمرين  من دخول البلاد بهدف تخسير النظام، ظل المخططات الكبيرة للدولة لجذب المستثمرين للموانئ المصرية.
أضاف أن شركة موانئ دبي قامت بإغلاق فرعها في اليمن  بسبب تصرفات العمال غير المسئولة، مؤكدا أنه ليس من حق العمال التدخل في  تفاصيل إدارة الشركة لأعمالها، ولا يتخيل أن تصرف الشركة جميع أرباحها للعمال فهذا سيضر بنا لأنها لن تقوم بعمل سعات في تلك الحالة.
وأشار إلي أن الوزارة سوف تتدخل بشكل ودي وخاصة أن العمال والشركة قاموا بتحرير محاضر متبادلة، والدخول في هذا المجال يستغرق وقتا ونسعي لحل الأزمة بشكل سريع حتي نقلص الخسائر مؤكدا أن الشركة يمكنها تحويل السفن علي أقرب فروع لها في العقبة، كما أن الشركة قامت بأكبر توسعات لها في ميناء جيبوتي بسبب مناخ العمل الجيد بها.
وأوضح أنه سيتم عقد لقاء بين وزراء الاستثمار والقوي العاملة والنقل مع ممثل شركة موانئ دبي لحل الازمة ، متوقعا عدم تراجع الشركة عن قرارها بفصل العمال حتي لا تتأثر فروعها علي مستوي العالم التي تبلغ 65 فرعا.