الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العصفورى يعيد «العسل عسل.. والبصل بصل»

العصفورى يعيد «العسل عسل.. والبصل بصل»
العصفورى يعيد «العسل عسل.. والبصل بصل»




فى خطوة جديدة ينتهجها مسرح الطليعة تقرر إعادة العروض الناجحة من ريبتوار المسرح، ويأتى على رأس هذه العروض، والذى يجرى التجهيز لإعادته خلال هذه الفترة عرض «العسل عسل والبصل بصل» للمخرج سمير العصفورى، وكان من انجح عروض الطليعة وقتها ويقول عنه العصفورى وعن إعادته للمرة الثانية بعد كل هذه السنوات:
سوف نعلن خلال الفترة القادمة عن فتح باب التقديم لمن كانت له الرغبة من شباب الطليعة، فى سن الـ30 للمشاركة فى العرض بنسخته الجديدة، وستكون هناك فترة للتدريب، مع من لعب بطولته من الجيل القديم، والذى سيعاد بهم أيضا وهم أحمد حلاوة ويوسف رجائى وماهر سليم، وسيقوم بالغناء المطرب رضا الجمال.
ويضيف: «العسل عسل والبصل بصل»، تجربة مسرحية تم تصنيفها على أنها عمل تجريبى شعبى مصرى، لا يحمل صراع أو عقدة درامية، بل هو صراع عام للوطن ككل، وبيرم التونسى لم يكتب مسرحية بهذا الاسم، لكن يوجد شطر شعرى يفسر معنى أن العسل عسل والبصل بصل، بمعنى أنه لا يمكن التزييف والعبث بحقائق الأمور فالشمس شمس والأرض أرض، ولايمكن خلط الأوراق ببعضها، وهذا الشطر الشعرى هو المفتاح الرئيسى للعمل فهو خليط متكامل من أشعار بيرم التونسى، وأجزاء ومقامات منسوجة بالشعر، خاصة وأن بيرم كان عادة يقف أمام مشكلة العقليات القديمة التى لا تستطيع استيعاب الحداثة.
ويقول: فى هذا العرض قمت بعمل نسج وإعداد لأشعار بيرم التونسى، فهو ليس كاتبا ومؤلفا للعرض، بل هو شخصيا بطل هذا العرض، فإبداعه هو الذى يمثل الحدوتة فى مجملها، لذلك اعتبر «العسل عسل والبصل بصل» نسيجا متكاملا ومتشابكا ومعقدا ومختلفا من المسرح، وله قدرة كبيرة فى جعل المشاهد يستسلم له وكان هذا سرا من أسرار استمرار العرض لفترات طويلة وقت عرضه بمسرح الطليعة وسفره للمشاركة بمهرجانات دولية مختلفة لذلك أتمنى ان ينجح الجيل الجديد فى تقديمه، بصورة مختلفة مثلما تحقق للعرض فى بدايته بالمرة الأولى لأنه عمل مسرحى تمثيلى غنائى استعراضى محزن للغاية وشديد العاطفية والسخرية، وليس أمسية شعرية، بل هو أقرب لعروض الكباريه السياسى، يتناول قضايا المجتمع فى لوحات منفصلة متصلة ترتبط بحقائق مجردة للواقع المصرى والعالمى والعربي.